باكريت.. ومسرحية تكريم القائد السعودي..!

باكريت.. ومسرحية تكريم القائد السعودي..!

باكريت.. ومسرحية تكريم القائد السعودي..! في خطوة هزلية ومثيرة للشفقة في نفس التوقيت هدفها أثبات الذات والعمالة للاحتلال السعودي، قام بها المدعو "راجح باكريت" رجل العصابات، وصاحب التاريخ الأسود الذي لا يخفى على أحد في محافظة المهرة، والذي أصبح في غمضة عين محافظاً على المهرة تنفيذاً لرغبة السفير السعودي في اليمن "محمد آل جابر" كونه أحد الأدوات الاستخباراتية المطيعة للسعودية التي أصبحت تعتمد عليه من أجل فرض السيطرة الكلية على محافظة المهرة التي يسيل لعاب السعودية عليها منذ عقود من الزمن من أجل تحقيق أطماعهم المتمثلة في مد أنبوب النفط من الخرير إلى بحر العرب عبر ميناء نشطون خوفاً من إغلاق مضيق هرمز بعد تزايد رقعة الخلاف مع إيران والتي تهدد بإغلاق المضيق الذي يمر منه معظم نفط دول الخليج. فصل جديد من أحدى مسرحيات المؤلف "راجح باكريت" حملت عنوان (تكريم قائد قوات التحالف العربي العميد ركن "احمد بن تركي العصلاني" على الجهودة المبذولة في أستقرار المهرة) مسرحيات تثير الاشمئزاز وأصبحت غير مرغوبة لدى المشاهدين! لا يمل "راجح باكريت" من اخراج مسرحيات هزلية ومملة للغاية، تحمل في طياتها التزييف والدجل والكذب وفبركت الواقع الذي مارسته قوات الاحتلال السعودي منذ دخولها محافظة المهرة، مشاهد مكررة وأشادات كاذبة للمبعوث السامي السعودي الذي يقيم في المطار، تلك المشاهد الهوليودية أصبحت لا تنطلي على أبناء المهرة وأصبحوا يدركون المخاطر والتهديدات التي تسعى إلى تفتيت النسيج الاجتماعي وشق الصف بين القبائل المهرية التي لم تؤثر على نسيجها المتين أي أحداث عصفت بالبلاد من سنين طويلة. جرائم متعددة أرتكبتها القوات السعودية أبرزها حادثة الانفاق والتي راح فيها شباب من خيرة أبناء المهرة، علاوة على إنتهاك سيادة الجمهورية اليمنية من خلال احتلال مطار الغيظة الدولي الذي أصبح قاعدة عسكرية لقوات الاحتلال السعودي، وسجن سري تخفي فيه المعارضين للوجود السعودي. ميناء نشطون الاستراتيجي الذي يعتبر من أهم الموانئ اليمنية كونه يطل على البحر العربي، أصبح قاعدة عسكرية لقوات الاحتلال السعودي، وحولته القوات السعودية إلى غرفة عمليات تراقب فيه كل الحركة التجارية وغيرها، من خلال وضع كاميرات مراقبة على بوابات الميناء وداخل أروقته. منفذ صرفيت ومنفذ شحن الحدوديان مع سلطنة عُمان الشقيقة أصبحا تحت هيمنة قوات الاحتلال السعودي، والهدف من تلك الهيمنة التضييق على المسافرين اليمنيين، والتجار، والمرضى، ومراقبة كل صغيرة وكبيرة تحدث في المنافذ، تتعامل قوات الاحتلال في المنافذ اليمنية وكأن المنافذ البرية أصبحت تحت سيادة السعودية وليست تابعة للجمهورية اليمنية!! انتهاكات وجرائم لا تعد ولا تحصى لن تدون في كتاب بل في كتب عديدة، تتحمل مسؤوليتها القوات السعودية منذ دخولها محافظة المهرة، ذكرنا أعلاه أبرزها وأهمها، وعلينا أن لا ننسى دور المليشيات المحلية التي أصبحت السعودية تعتمد عليها في تنفيذ أهدافها، وتنفيذ الاعتقالات والمداهمات والبلطجة في المهرة. كل تلك الأفعال والجرائم والانتهاكات التي أرتكبتها قوات الاحتلال السعودي في واحدة من أهم المحافظات اليمنية وثاني أكبر محافظة من حيث المساحة الجغرافية المليئة بالثروات والخيرات التي ستكفي أهلها، هل فعلاً يستحق قادة الاحتلال التكريم عليها يا راجح باكريت؟؟!ألا تخجل من نفسك ولو قليلاً، عد إلى رشدك وإلى حضن أهلك وقبائلك، خيراً لك من البقاء مع الاحتلال وتمكينه من احتلال أرضك تحت حجج واهية، عليك أن تدرك مخاطر الأمور قبل أن يقع الفأس في الرأس ولن ينفعك حينها السفير السعودي، أو غيره، بل عليك أن تدرك أنهم هم من يتخلصون من أدواتهم في حال أكتفاء المهام التي نفذها وحقق لهم مصالحهم.

جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار