كشفت مصادر محلية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، عن تحركات ميدانية متسارعة لمنتسبي القوات الإماراتية والموالين لها، تزامناً مع انتهاء مهلة الـ 24 ساعة التي حددها الرئيس رشاد العليمي لمغادرة القوات الإماراتية وتسليم مواقعها.
وأكدت المصادر أن ضباطاً إماراتيين أقدموا، منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، على إحراق كميات ضخمة من الملفات والوثائق المهمة المتعلقة بكافة أعمالهم وأنشطتهم في المحافظة. وجرت عملية الإتلاف داخل مقر قيادتهم في مطار الريان الدولي، في خطوة فُسرت بأنها ترتيبات نهائية للمغادرة ومحاولة لطمس معالم الدور اللوجستي والأمني الذي مارسته أبوظبي طوال السنوات الماضية، وفق "القدس العربي".
وعلى الصعيد الميداني، رصدت المصادر تحرك أرتال عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من "معسكر نحب" في مديرية غيل بن يمين.
وأشارت المصادر إلى أن هذه القوات اتجهت نحو مدينة سيئون بمديرية وادي حضرموت بهدف التمركز هناك، فيما يبدو أنه محاولة للاستقواء بمناطق الوادي بعد تزايد الضغوط السعودية في الساحل.
يأتي ذلك عقب إلغاء رئيس مجلس القيادة اليمني، رشادالعليمي اتفاقية الدفاع المشترك مع أبوظبي، وإمهال قواتها يوماً واحداً للمغادرة، مع تكليف "درع الوطن" بالاستلام. وتزامن ذلك مع ضربة جوية دقيقة استهدفت عتادًا عسكريًا إماراتيًا، في ميناء المكلا بمحافظة حضرموت، كانت في طريقها للمليشيات الانفصالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news