أعربت سلطنة عُمان عن متابعتها الدقيقة للتطورات الأخيرة في الجمهورية اليمنية، مؤكدة على موقفها الثابت والداعي إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحكمة في معالجة القضايا الراهنة.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية، شددت السلطنة على أهمية الحوار وتحقيق "التراضي والتفاهم الأخوي" كسبيل وحيد لحل الخلافات، بما يضمن أمن ومصلحة اليمن، ويحفظ في الوقت ذاته الأمن الوطني لدول الجوار.
خفض التصعيد واحترام السيادة
وأبدى البيان تأييد السلطنة لكافة المواقف الداعية إلى خفض التصعيد الميداني واحتواء الأزمة، مع ضرورة العمل على "إنهاء مسببات الأزمة من جذورها".
وأكدت الخارجية العمانية على ضرورواحترام سيادة الجمهورية اليمنية وأمنها واستقرارها. واحترام إرادة الشعب اليمني وتطلعاته.
وشددت على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية توافقية تنهي النزاع وتؤسس لسلام دائم.
واختتمت الخارجية العمانية بيانها بالتأكيد على أن الوصول إلى حالة من الوئام يتطلب تغليب مصلحة الجميع والعمل بالتي هي أحسن، مشيرة إلى أن استقرار اليمن يمثل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة ككل.
يأتي ذلك عقب طرد الإمارات من التحالف العربي، وإخراج قواتها من اليمن، بسبب دعمها للمليشيات الانفصالية جنوبي وشرقي اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news