عبّر السياسيون والناشطون اليمنيون وكافة الأطراف المحلية عن ارتياحهم وفرحتهم نتيجة الغارات الجوية التي نفذها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على الإمدادات العسكرية الإماراتية القادمة من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت.
وأكد اليمنيون التزامهم بالدعم الكامل للتحركات السعودية، معتبرين أن هذا الموقف يمثل حماية للسيادة الوطنية، وأن أي محاولات للتمرد أو الفوضى ستواجه بموقف موحد من الشعب اليمني.
وشهدت الشوارع اليمنية احتفالات واسعة بعد القرارات الرئاسية التي قضت بطرد القوات الإماراتية من اليمن، معربين عن فرحتهم الكبيرة بهذه الخطوة، والتي وصفوها بأنها انتصار للشرعية وحماية للمصالح الحيوية للبلاد.
وأشار مراقبون إلى أن هناك محاولات من بعض الدول الإقليمية لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، خدمةً لما وصفوه بالمليشيات الحوثية في شمال اليمن والمليشيات الانفصالية في جنوبه، مستشهدين بتجارب دول أخرى مثل الصومال والسودان والعراق وسوريا ولبنان، التي عانت من الفوضى المنظمة أو ما يُعرف بـ"الفوضى الخلاقة".
وأفادت مصادر عسكرية أن طيران التحالف العربي نفذ سلسلة غارات دقيقة على ميناء المكلا، في وقت تصاعدت فيه المطالبات بسحب القوات الأجنبية بشكل فوري من محافظتي حضرموت والمهرة، تفاديًا لأي ضرر يلحق بالمنشآت الحيوية في المنطقة، كما حصل سابقًا في بعض المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في شمال اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news