المقدم وجدي النخعي .. نموذج شبابي فاعل في عدن وداعم لمشروع استعادة دولة الجنوب
يُعدّ المقدم وجدي النخعي، مدير الإصدار الآلي، واحدًا من النماذج الشابة البارزة في العاصمة عدن، حيث عُرف بثباته في المواقف، وهدوئه في الأداء، وحضوره الفاعل بعيدًا عن الاستعراض أو الضجيج.
ويؤكد مقربون أن النخعي يتميز بروح المسؤولية العالية، وحب الخير للناس، إذ ظل بابه مفتوحًا للجميع، وكلمته محل ثقة لكل من يلجأ إليه، كما أسهمت حكمته في حل كثير من الخلافات، وتعزيز روح التفاهم والتصالح داخل المجتمع.
وخلال سنوات الحرب والظروف الصعبة التي مرت بها عدن، برز وجدي النخعي بصموده والتزامه بواجباته دون البحث عن الأضواء، حيث كانت أفعاله ومواقفه العملية أكبر دليل على حضوره ودوره، وهو ما أكسبه احترامًا واسعًا في الأوساط الرسمية والمجتمعية.
وفي موقف سياسي واضح، أكد المقدم وجدي النخعي دعمه الكامل لمشروع استعادة دولة الجنوب العربي، معتبرًا أن ذلك حق أصيل للشعب الجنوبي، كُتب بتضحيات الأحرار وصبر المناضلين. كما جدد تأييده للقائد عيدروس قاسم الزبيدي، مشيدًا بدوره في حمل إرادة الشعب والسير بالمشروع الوطني وسط التحديات.
ودعا النخعي كافة أبناء الجنوب إلى الاصطفاف خلف القيادة، والالتفاف حول المشروع الوطني، مؤكدًا أن الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد رجال يؤمنون بقيمة الأرض، ويثبتون في المواقف المصيرية.
ويُنظر إلى وجدي النخعي كأحد الشباب الذين يجسدون معنى المسؤولية والوفاء لعدن، ونموذجًا للقيادة الهادئة التي تعمل بصمت، وتترك الأثر في الميدان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news