قالت مصادر إعلامية، اليوم ، إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، أعادت انتشارها في وادي وصحراء حضرموت تحسبًا لأي تطور قادم، مع انتهاء مُهلة مُفترضة ممنوحة من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ، وبالتزامن مع غارات جوية سعودية استهدفت شحنات أسلحة كانت قادمة من الإمارات .
وحسب المصادر، فقد قامت قوات الانتقالي بتحريك معداتها ونقلها من المعسكرات والمواقع الرئيسية إلى مناطق مُحيطة، وقامت بتقليص القوات المتمركزة في النقاط على الطرق الرئيسية.
يأتي هذا في الوقت الذي تحدثت فيه المصادر عن استقدام الانتقالي تعزيزات قتالية جديدة، بينها معدات ثقيلة وعربات ومدرعات، وتوجيهها إلى مناطق وادي وصحراء حضرموت.
وتشهد محافظة حضرموت توترًا متصاعدًا منذ فرض سيطرة قوات المجلس الانتقالي على المحافظة مطلع ديسمبر الجاري، وهي الاجراءات الأحادية التي قوبلت برفض مجلس القيادة الرئاسي والمملكة العربية السعودية.
وكانت السعودية قد أدانت الاجراءات الأحادية التي قامت بها قوات المجلس الانتقالي داعية إلى سرعة مغادرة قوات المجلس وخروجها من حضرموت والمهرة.
كما أعطت السعودية ملهة 72 ساعة لإخراج قوات المجلس الانتقالي من حضرموت والمهرة، انتهت مساء الاثنين، وهي الدعوة التي قوبلت برفض واسع من قبل قيادة المجلس الانتقالي حتى هذه اللحظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news