أكد الأكاديمي الإماراتي البارز عبدالخالق عبدالله أن التغريدة التي نشرها مؤخرًا على منصّته في "X" (تويتر) ثم أقدم على حذفها – والتي وُصفها بـ«التغريدة المليونية» – لا تمثّل بأي حالٍ من الأحوال موقفًا رسميًا لدولة الإمارات العربية المتحدة، بل تعبّر عن رأي شخصي بحت، نافياً بشكل قاطع أن يكون قد تضمّن فيها أي قصدٍ للإساءة إلى المملكة العربية السعودية أو قيادتها.
وقال عبدالله :
«ما كتبته كان انطباعًا لحظيًا، ولا يعكس سياسة الدولة أو موقفها الثابت تجاه أشقائنا في المملكة. السعودية تحظى بمكانةٍ استثنائية في قلوب الإماراتيين، وعلاقاتنا معها تتجاوز التصريحات العابرة أو التعليقات على منصات التواصل».
وأضاف أن العلاقة السعودية-الإماراتية تُعدّ من أعمدة الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أنّها «راسخة ومتينة، وقائمة على شراكة استراتيجية عميقة، خصوصًا في الملفات الحساسة مثل الأزمة اليمنية، حيث ينسّق البلدان باستمرار لتحقيق السلام ودعم الحكومة الشرعية».
ولفت عبدالله إلى أن التنسيق الأخوي بين الرياض وأبوظبي «لا يهتزّ بسبب ضجيج منصات التواصل الاجتماعية أو التأويلات الإعلامية المتسرعة»، مؤكّدًا أن
التحالف الاستراتيجي
بين البلدين «ثابت كالجبل، ولا تؤثّر عليه التفاعلات العابرة أو القراءات الخاطئة».
وتأتي هذه التوضيحات وسط موجة من التحليلات والتكهّنات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي بعد حذف التغريدة المثيرة، والتي أُسيء فهمها من قبل بعض المراقبين على أنها انعكاس لتباين في المواقف بين الحليفين الخليجيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news