تجدّدت الاشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي وقوات حلف حضرموت، مساء اليوم الأحد، في منطقة خرد الواقعة شمال مدينة الشحر، بالتزامن مع تصاعد الأزمة والتوتر في المحافظة الواقعة شرقي اليمن.
وحسب المصدر اون لاين فإن المواجهات تجدّدت عقب حملة لقوات المجلس الانتقالي في المنطقة، قابلها المسلحون المؤيدون لحلف قبائل حضرموت بالمقاومة.
وأضاف أن الطرفين استخدما الأسلحة المتوسطة والخفيفة، مع سماع أصوات لأسلحة ثقيلة من المنطقة، فيما لم ترد تفاصيل بخصوص الخسائر حتى لحظة نشر هذا الخبر.
من جهتها، أفادت قناة "عدن المستقلة" التابعة للمجلس الانتقالي، بأن قوات المجلس التي أسمتها "النخبة الحضرمية" تخوض اشتباكات عنيفة مع "عناصر القاعدة والمتمرد سالم الغرابي في عيص خرد" شمال شرق الشحر.
وأوضحت القناة في خبر عاجل أن قوات الانتقالي "تحاصر تلك العناصر المتمردة في منطقة عيص خرد"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي سياق متصل، فرضت قوات الانتقالي طوقًا أمنيًا على مديرية غيل بن يمين، وسط حالة استنفار وانتشار مكثف في مداخل ومحيط المنطقة.
وهناك مخاوف متصاعدة وسط أهالي المنطقة من حملات اقتحام ومداهمات في المديرية لمنازل قيادات عسكرية وقبلية محسوبة على حلف قبائل حضرموت في غيل بن يمين، خاصة بعد قيام قوات الانتقالي أمس بمداهمة منزلين واختطاف أربعة مواطنين، اثنان منهم موظفان في مطار الريان، جراء احتجازهم في إحدى النقاط بمداخل المديرية.
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات من إعلان تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية استجابته لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الذي طلب يوم الجمعة، عقب اجتماع لمجلس الدفاع الوطني، تدخل قوات التحالف عسكريًا لحماية المدنيين.
وكانت منطقة عيص خرد ومديرية غيل بن يمين قد شهدتا نهاية الأسبوع الماضي اشتباكات بين قوات حلف قبائل حضرموت والمجلس الانتقالي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وقالت المنطقة الثانية الموالية للأخير إنها تمكنت من السيطرة على معسكر "قوات بن حبريش" بعد كمين، متوعدة بملاحقة "رؤوس الفتنة والتمرد"، حسب بيانها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news