تشير دراسات حديثة إلى أن توقيت تناول الطعام، وليس نوعه فقط، قد يلعب دورًا مهمًا في دعم صحة الدماغ وتعزيز الذاكرة وكفاءة الطاقة. ويبرز الصيام المتقطع كأحد الأساليب الغذائية التي لفتت انتباه الباحثين، بعد أن أظهرت أبحاث علمية فوائده المحتملة على الوظائف المعرفية.
كما أوضحت المراجعة أن هذا النمط الغذائي يحفّز إفراز عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، وهو عنصر أساس لدعم الأداء الذهني والقدرة على التكيف.
وفي السياق نفسه، أفادت دراسة أخرى نُشرت في New England Journal of Medicine بأن الصيام المتقطع قد يحسّن استقلاب الطاقة في خلايا الدماغ، عبر رفع كفاءة الميتوكوندريا، ما يساعد الدماغ على إنتاج طاقة أكبر بموارد أقل، وهو ما قد ينعكس على التركيز واليقظة الذهنية.
كما كشفت الأبحاث أن تقليل السعرات الحرارية والصيام المتقطع يسهمان في خفض الالتهاب العصبي والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان يرتبطان بتراجع الأداء المعرفي على المدى الطويل.
وينصح الخبراء بالبدء تدريجيًا، مع شرب الماء بانتظام، والحرص على النوم الجيد والنشاط البدني لتحقيق أفضل النتائج
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news