رحّبت الخارجية اليمنية ترحب ببيانات عربية ودولية صدرت خلال الأيام الماضية عن عدد من الدول والحكومات، والتي ثمّنت الدور البنّاء الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إزاء التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة. وجاء هذا الترحيب في إطار تأكيد الدعم السياسي والدبلوماسي للجهود الرامية إلى احتواء التوترات وتعزيز الاستقرار في المناطق الشرقية من اليمن.
إشادة بدور المملكة في احتواء الأوضاع
أكدت وزارة الخارجية اليمنية أن الخارجية اليمنية ترحب ببيانات عربية ودولية عبّرت بوضوح عن تقديرها للمبادرات التي تقودها المملكة العربية السعودية، والتي وُصفت بالمسؤولة والحريصة على مصلحة اليمن ووحدته. وأوضحت أن هذه الجهود أسهمت في تهدئة الأوضاع وفتح قنوات تواصل فعالة مع مختلف الأطراف المحلية، بما يعزز فرص الوصول إلى حلول سلمية مستدامة.
حضرموت والمهرة في صلب الاهتمام الإقليمي
أشارت الوزارة إلى أن الخارجية اليمنية ترحب ببيانات عربية ودولية تناولت بشكل خاص التطورات في حضرموت والمهرة، باعتبارهما من المحافظات ذات الأهمية الاستراتيجية. ولفتت إلى أن التركيز الإقليمي والدولي على استقرار هاتين المحافظتين يعكس إدراكاً متزايداً لضرورة تحييدهما عن أي صراعات قد تؤثر على الأمن المحلي والإقليمي.
بيان رسمي عبر وكالة سبأ
أوضحت وزارة الخارجية، في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن الخارجية اليمنية ترحب ببيانات عربية ودولية لما حملته من رسائل دعم واضحة لليمن وشعبه. وأضاف البيان أن هذه المواقف الإيجابية تمثل دعماً معنوياً وسياسياً مهماً للحكومة اليمنية في مساعيها لإعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
تقدير خاص للمملكة العربية السعودية
أعربت الوزارة عن بالغ تقديرها للمواقف الصادقة للمملكة، مؤكدة أن الخارجية اليمنية ترحب ببيانات عربية ودولية سلطت الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به الرياض في الحفاظ على أمن اليمن واستقراره. واعتبرت أن الجهود السعودية المتواصلة تمثل ركيزة أساسية لدعم مسار السلام والدفع نحو تسوية سياسية شاملة تلبي تطلعات اليمنيين.
دعم الحل السياسي الشامل
شدّدت الخارجية اليمنية على أن الخارجية اليمنية ترحب ببيانات عربية ودولية انسجمت مع رؤية الحكومة اليمنية القائمة على أولوية الحل السياسي الشامل. وأكدت أن هذا الحل يظل الخيار الأمثل لإنهاء الأزمة وتحقيق السلام والتنمية، بعيداً عن التصعيد أو اللجوء إلى العنف.
انعكاسات إيجابية على الاستقرار الداخلي
رأت الوزارة أن تزايد البيانات العربية والدولية الداعمة من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الوضع الداخلي، حيث إن الخارجية اليمنية ترحب ببيانات عربية ودولية تسهم في تعزيز الثقة وطمأنة المواطنين في حضرموت والمهرة. كما اعتبرت أن هذا الدعم يساعد في تهيئة بيئة مناسبة لمعالجة التحديات الأمنية والاقتصادية.
ترقب لمراحل قادمة من التعاون
اختتمت وزارة الخارجية اليمنية بيانها بالتأكيد على استمرار التنسيق مع الأشقاء والأصدقاء، مشيرة إلى أن الخارجية اليمنية ترحب ببيانات عربية ودولية تمثل خطوة مهمة في مسار دعم اليمن. وأكدت أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الجهود المشتركة لضمان استقرار المحافظات وتعزيز فرص السلام الشامل في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news