قالت ممثلة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن، سمر أحمد، إن اتهامات غير مثبتة يجري توظيفها لتبرير إجراءات وتهديدات عسكرية قد تعرّض المدنيين للخطر، محذّرة من أن هذه المقاربات قد تفضي إلى نتائج عكسية على الأرض.
وأوضحت أحمد أن التلويح باستخدام القوة تحت ذريعة «حماية المدنيين» يستهدف قوات جنوبية واجهت الإرهاب وحمت السكان، في وقت أخفقت فيه أطراف حكومية تعمل من خارج البلاد في القيام بواجباتها، مؤكدة أن مزاعم «الانتهاكات الجسيمة» تفتقر إلى تحقق مستقل وتُستخدم لتسويق قرارات بعيدة عن واقع الميدان.
وأكدت انفتاح المجلس الانتقالي الجنوبي على التنسيق وخفض التصعيد، شريطة ألا تؤدي الترتيبات الأمنية إلى فراغات تستغلها جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة وشبكات التهريب، محذّرة من أن إقصاء قوات أثبتت فاعليتها وفرض بدائل غير مختبرة قد يعيد الفوضى بدل حماية المدنيين، ومشددة على أن الحماية الحقيقية تقوم على المساءلة والتنسيق والحوكمة المحلية الفاعلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news