كريتر سكاي/خاص:
أعلنت كبرى القوى والمكونات السياسية والقبلية في محافظة حضرموت، في بيانات منفصلة، تأييدها المطلق لمخرجات الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطني الذي عُقد برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدة وقوفها الكامل خلف السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة المحافظ سالم الخنبشي.
وحدة الصف خلف الشرعية
وأكدت كل من (قيادة العصبة الحضرمية، ومرجعية قبائل حضرموت، ومجلس حضرموت الوطني، وحلف قبائل حضرموت) أن السلطة المحلية هي الجهة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن إدارة شؤون المحافظة والحفاظ على أمنها واستقرارها، رافضة أي محاولات لفرض واقع بالقوة أو جرّ المنطقة إلى صراعات وفوضى.
مواقف المكونات الحضرمية:
العصبة الحضرمية: شددت على أن مصلحة حضرموت فوق كل اعتبار، داعية الجميع إلى الالتزام بمسار الوساطة لتجنيب المنطقة منزلقات الصراع.
مرجعية قبائل حضرموت: أكدت أن حضرموت ستظل أرض أمن واستقرار، مثمنة التقييم الدقيق الذي خرج به اجتماع مجلس الدفاع الوطني للأوضاع في حضرموت والمهرة.
مجلس حضرموت الوطني: عبّر عن تأييده للسلطة المحلية باعتبارها الممثل الشرعي والقانوني للدولة، والمسؤولة عن حماية مصالح أبناء المحافظة.
حلف قبائل حضرموت: أكد عزمه العمل جنباً إلى جنب مع المحافظ سالم الخنبشي والتنسيق مع كافة المكونات الوطنية للتصدي لأي مشاريع تمس النسيج الاجتماعي أو تهدف للزج بالمحافظة في صراعات عبثية.
إشادة بالدور العربي
وأجمعت المكونات الحضرمية في بياناتها على تثمين الدور المحوري والجهود الأخوية التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدة بمساعي التهدئة وخفض التصعيد التي تقودها قيادة التحالف العربي لوأد الفتنة والحفاظ على مؤسسات الدولة بما يلبي تطلعات المواطنين في التنمية والاستقرار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news