أصدر أبناء قبائل الحموم في المشقاص، اليوم السبت، بياناً أدانوا فيه بشدة الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، مؤكدين أن تلك الممارسات شملت مداهمة منازل المدنيين دون أوامر قانونية، واعتقالات تعسفية، إضافة إلى حالات إخفاء قسري، في مخالفة صريحة للدستور والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وأوضح البيان، الذي وصل "المشهد اليمني" نسخة منه، أن قوات الانتقالي فرضت حصاراً عسكرياً على مناطق قبائل الحموم، بما فيها وادي خرد وحلفون وغيل بن يمين، الأمر الذي أدى إلى تقييد حرية التنقل بشكل غير مشروع، ومنع نقل المرضى، إلى جانب الاعتداء على الممتلكات الخاصة ووقوع أعمال نهب وسرقة، وهي أفعال وصفها البيان بأنها جرائم يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني.
وأكد أبناء الحموم أن هذه الانتهاكات تمثل تهديداً خطيراً للحقوق الأساسية والسلم الاجتماعي، محملين منفذيها ومن أصدر الأوامر بها المسؤولية القانونية الكاملة.
وطالب البيان الجهات المختصة محلياً ودولياً بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات، ورفع الحصار المفروض، وضمان حرية التنقل ونقل المرضى، والإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً، وحماية المدنيين وممتلكاتهم، ومحاسبة المسؤولين وفقاً للقانون.
واختتم أبناء الحموم بيانهم بالتأكيد على أن العدالة وسيادة القانون هما أساس الاستقرار، وأن أي تجاوز لذلك يعد مرفوضاً قانونياً وأخلاقياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news