أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي تمسكه بالبقاء في محافظة حضرموت، داعياً أنصاره للاحتشاد يوم غدٍ الأحد في مدينة سيئون، عاصمة مديريات الوادي والصحراء، واصفاً المرحلة بأنها "مفصلية" والموقف "لا يحتمل التراجع".
من جهته كشف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في وادي وصحراء حضرموت محمد عبد الملك، ملامح موقف الانتقالي، من الدعوات المحلية والإقليمية والدولية المطالبة بخروج مليشياته من المحافظة.
وقال رئيس الانتقالي، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن الأمن مستتب تماماً وأن مليشياته "لن تنسحب من حضرموت".
وأضاف أن المجلس الانتقالي لن يقبل بأي قوات وصفها بـ "الإخوانية" في المحافظة، مؤكداً الاستعداد لمواجهتها.
واعتبر أن انتشار مليشيا الانتقالي في حضرموت يصب في "مصلحة الجميع" وأن من أسماه "الشعب الجنوبي" يؤيد هذا الوجود.
وادّعى أن انتشار المجلس الانتقالي ساهم في إفشال عمليات تهريب السلاح للحوثيين.
وأكد أن المطلب الأساسي هو بقاء من أسماها "القوات الجنوبية"، معبراً عن الاستعداد للتعاون مع قوات جنوبية أخرى في عمليات التأمين.
ويأتي هذا الرفض العلني للانسحاب في وقت حساس جداً، ويضع المجلس في مواجهة مباشرة مع عدة أطراف، أبرزها المملكة العربية السعودية والتحالف العربي.
ويضرب هذا الموقف عرض الحائط بوعيد ناطق التحالف العربي اللواء تركي المالكي "بالتعامل المباشر" مع أي تحرك يخالف التهدئة، ودعوة الأمير خالد بن سلمان للانتقالي بتغليب العقل والانسحاب السلمي.
ويمثل رفض الانسحاب تمداً صريحاً على "الأمر الرئاسي" الصادر عن الدكتور رشاد العليمي الذي طالب بالانسحاب الفوري وتسليم المواقع لـ "درع الوطن".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news