أعلنت جمهورية باكستان الإسلامية متابعتها عن كثب للتطورات الأخيرة في اليمن، مؤكدة دعمها الكامل للمساعي الدبلوماسية التي تقودها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لضمان الأمن والاستقرار وحماية وحدة الأراضي اليمنية.
وأعربت باكستان عن أملها في أن تتجنب كافة الأطراف اليمنية أي خطوات "أحادية الجانب" (في إشارة واضحة للتحركات العسكرية الأخيرة في حضرموت والمهرة)، محذرة من أن هذه الخطوات تؤدي إلى تصعيد الموقف.
وشدد البيان على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وهو موقف يتقاطع مع بيانات مصر وروسيا وسلطنة عُمان.
وحثت إسلام آباد جميع الأطراف على الانخراط بحسن نية في "حل سياسي شامل قائم على التفاوض" لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
ومع دخول باكستان على خط البيانات المؤيدة، نلاحظ تشكل "كتلة دبلوماسية صلبة" تحيط بالأزمة في حضرموت، مما يسهم في تطويق "مشروع الانفصال" عسكرياً وسياسياً، وذلك بعد الغارات الجوية السعودية التي أدت لانكسار مليشيات الانتقالي ميدانياً.
هذا الدعم الدولي المكثف لـ "وحدة اليمن والشرعية" يمنح الرئيس رشاد العليمي قوة إضافية لاتخاذ قرارات حازمة في ملف المحافظات الشرقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news