كريتر سكاي: خاص
تحدث الصحفي خالد سلمان عن تطورات الأوضاع بمحافظة حضرموت
وأكد خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
مخاوف أو توقعات أو رغبات مدفونة مبيتة لدى البعض، حول قصف سعودي للقوات الجنوبية في حضرموت ، وهي معلومات مضللة فاقدة صدقيتها ، وغير مدعمة بمصادر موضوعية محايدة وذات موثوقية.
وتابع بالقول:
المجلس الإنتقالي على الرغم من حدية بيان الخارجية السعودية في بعض جمله ، إلا أن المجلس حسب تصريحه الأخير ،تعاطى بعقلانية وخارج شطحات التحدي أو صياغات مفخخة بالتوتر.
الإنتقالي أكد إحترامه للبيان، وتعاطيه معه من موقع حل يحفظ مصالح المملكة ومصالح الجنوب في الإستقرار ووحدة أراضيه.
وبمعنى آخر لم يرفض البيان السعودي ولكنه لم يعلن قبوله بلا ضمانات محددة، وهي صياغة تتسم بالمرونة وتسقط عن بعض المراقبين أو حتى الخصوم ، فرضية التنازل بلا قيد أو شرط .
واضاف في تعليقه قائلاً:
بيان الخارجية السعودية أستوعب بعض تحفظات الإنتقالي مسبقاً، بتشديده على أن القضية الجنوبية عادلة ومفتاح التسوية الشاملة ، كما لم يذكر البيان الوحدة اليمنية ، بما يوحي أن توافقاً إقليمياً على شكل الحكم القادم ، حيث يقطع الصلة مع سابق فكرة الدولة الواحدة وهو مايرضي طموح المجلس الإنتقالي أو يشكل إحدى جوائز الترضية .
واختتم خالد سلمان منشوره بالقول:
ومع حوارات الغرف المغلقة والأمنيات المعلقة لدى بعض خصوم الإنتقالي ، بجر الرياض عسكرياً إلى الجنوب ، تبقى إحتمالات الإنفجار أو حلحلة عقد الأزمة ، مجهولة المآل ورهن تمخضات الحوارات غير المعلنة.
في مطلق الأحوال خفض التصعيد هو سيد اللحظة الراهنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news