قوات المجلس الانتقالي تُحكم سيطرتها على الهضبة بعد اشتباكات عنيفة في وادي حضرموت
شهدت منطقة الهضبة في وادي حضرموت تطورات ميدانية لافتة، حيث أعلنت قوات المجلس الانتقالي، عقب اشتباكات عنيفة استمرت قرابة ساعتين، إحكام سيطرتها الكاملة على المنطقة، التي تُعد آخر المعاقل الخارجة عن سيطرتها في الوادي.
ووفقًا لمصادر ميدانية، اندلعت المواجهات عقب تحرك عسكري منظم نفذته قوات المجلس باتجاه مواقع مسلحة في الهضبة، استخدمت خلاله الأسلحة المتوسطة، قبل أن تنجح القوات في اقتحام المواقع المستهدفة وإجبار العناصر المتحصنة على الاستسلام أو الفرار.
وأوضحت المصادر أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من العناصر المصنفة أمنيًا والمطلوبة على ذمة قضايا مختلفة، مشيرة إلى نقلهم إلى جهات مختصة لاستكمال الإجراءات القانونية والتحقيقات اللازمة.
وأكدت المصادر ذاتها أن القوات باشرت، فور انتهاء الاشتباكات، تنفيذ عمليات تمشيط واسعة في محيط الهضبة والمناطق المجاورة، لملاحقة أي عناصر متبقية ومنع إعادة تمركز جماعات مسلحة، إلى جانب تثبيت النقاط الأمنية وتعزيز الانتشار العسكري.
وشددت قوات المجلس الانتقالي، بحسب ما نقلته المصادر، على أن هذه العملية تأتي ضمن خطة أمنية تهدف إلى إنهاء حالة الانفلات الأمني وترسيخ الاستقرار في وادي حضرموت، وحماية المدنيين وممتلكاتهم، معتبرة أن السيطرة على الهضبة تمثل خطوة محورية في استكمال بسط النفوذ الأمني على المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل أوضاع أمنية معقدة تشهدها حضرموت، وسط تباين في المواقف إزاء التحركات العسكرية، في وقت تترقب فيه الأوساط المحلية تداعيات هذه العملية على المشهدين الأمني والإنساني في الوادي خلال المرحلة المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news