كشفت مصادر مقربة من رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض، بدعوة من المملكة العربية السعودية للتشاور حول المستجدات في حضرموت.
وقالت المصادر إن بن حبريش تلقى دعوة رسمية من الجانب السعودي، وذلك على وقع توترات تشهدها المحافظة مع استمرار العناصر المسلحة التابعة للانتقالي في السيطرة على كامل المحافظة، وعدم الاستجابة للدعوات المطالبة بالخروج من حضرموت والمهرة.
وجاءت مغادرة بن حبريش في ظل تفجير عناصر الانتقالي للوضع في حضرموت، واستهداف المناطق الخاضعة لنفوذه، وشن هجمات عليها.
وخاضت القوات القبلية الموالية لحلف قبائل حضرموت مواجهة مع عناصر الانتقالي المسلحة المنضوية في إطار النخبة الحضرمية، لكنها تعرضت لكمين مسلح أدى لمقتل وجرح مقاتليها، وتعرضهم لخسارة فادحة.
وتفيد مصادر محلية أن القوات التابعة للانتقالي بصدد إرسال تعزيزات عسكرية للرد على الهجوم الذي تعرضت له من قبل.
وطالب بيان للخارجية السعودية المجلس الانتقالي بالتراجع عن الإجراءات الأحادية، والانسحاب من حضرموت والمهرة، وهو البيان الذي حظي بترحيب واسع من الحكومة اليمنية ومجلس القيادة، ومكونات حضرموت، ودول خليجية.
لكن المجلس الانتقالي واصل تصعيده المسلح رغم صدور البيان السعودي.
وتشير هذه التطورات إلى احتدام المواقف داخليا وخارجيا، وسط حالة من الترقب لهذا الانسداد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news