الجنوب اليمني: خاص
تابع مؤتمر سقطرى الوطني باهتمام التطورات المتسارعة في محافظتي حضرموت والمهرة، معبراً عن قلقه من التصعيد المؤثر على الأمن والاستقرار في المحافظات الشرقية.
ودعا المؤتمر جميع الأطراف إلى تجنيب محافظة أرخبيل سقطرى للصراعات والفوضى، والامتناع عن الاعتصامات أمام المنافذ البحرية والجوية وبوابات قيادة قوات الواجب.
وأشاد البيان بالمواقف الداعمة لوزارة الخارجية السعودية التي تجسد حرص المملكة على حفظ السلم الاجتماعي في حضرموت والمهرة، مؤكداً أهمية التصرف بحكمة لتفادي أي مسارات تصعيدية من شأنها تعقيد المشهد السياسي.
وشدد المؤتمر على أن أي تحركات عسكرية أو أمنية خارج إطار المؤسسات الشرعية والتوافقات الوطنية تُعد انتهاكاً للإجماع الوطني، وتزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار، داعياً إلى التعامل بعقلانية ومسؤولية لاستخدام الحلول السياسية والتهدئة.
كما ثمّن المؤتمر الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بصفتها قيادة للتحالف العربي، وبالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، لضبط الأوضاع واحتواء التوترات، عبر احترام صلاحيات السلطات المحلية وتنظيم القطاع العسكري وتسليم المعسكرات وفق آليات واضحة وتحت إشراف التحالف.
وفي ختام بيانه، أكد مؤتمر سقطرى الوطني دعمه الكامل لجميع المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى الوصول إلى حل سياسي شامل يضع اليمن على طريق الاستقرار الدائم والسلام الشامل.
وجاء البيان صادرًا عن مؤتمر سقطرى الوطني يوم الخميس 25 ديسمبر 2025، مع التمني بالتوفيق للجميع.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news