أعرب "حلف قبائل حضرموت" عن ترحيبه الكبير بالمواقف الأخوية الصادقة والثابتة التي أبدتها قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، تجاه التطورات الأخيرة التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة.
وجاء هذا الترحيب في بيان رسمي صدر عن الحلف، وسط تقدير عربي ومحلي واسع للدور السعودي الرائد في المنطقة.
دعم الانسحاب وتجنيب المحافظتين التوتر
وأشاد الحلف في بيانه، بالجهود الدبلوماسية والعملية المتواصلة التي تبذلها المملكة، والحريصة كل الحرص على إعادة الأوضاع إلى نصابها الطبيعي، داعياً إلى التنفيذ الفوري والسلس للإجراءات الخاصة بخروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من المحافظتين، بما يعزز مبدأ الشراكة ويحقق المصلحة العليا لأبناء المحافظتين.
تاريخ مشرف من الدعم السعودي
وأكد الحلف أن هذه المواقف النبيلة والمسؤولة لم تأتِ مفاجأة للمراقبين، باعتبارها امتداداً للتاريخ المشرف والمواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية، التي دأبت قيادةً وحكومةً وشعباً على مدى العقود الماضية، على مد يد العون ودعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام في اليمن الشقيق.
وشدد البيان على أن المملكة وقفت ولا تزال إلى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل والظروف، متجاوزة كافة التحديات من أجل إبعاد شبح الحرب والفوضى.
تحية لبيان الخارجية السعودية
وأوضح بيان حلف قبائل حضرموت، أنه يترافق مع البيان الصادر عن وزارة خارجية المملكة العربية السعودية اليوم (25 ديسمبر 2025م)، والذي حمل في طياته رسالة وضوح ومسؤولية عالية.
واستعرض الحلف ما تضمنه البيان السعودي من مواقف رصينة تعكس حرص المملكة وقيادة التحالف العربي على تجنيب اليمن كافة مظاهر الفوضى، وما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار أو تعقيد المشهد السياسي.
تعزيز السلم الأهلي
وخلص البيان إلى التأكيد على أن الموقف السعودي يأتي ترجمة عملية لتعزيز السلم الأهلي، واستعادة الأمن المجتمعي في المناطق المتوترة.
وشدد الحلف على أن هذه الخطوات تمثل حجر الزاوية في تحقيق تطلعات أبناء حضرموت والمهرة، وإخوانهم في كافة محافظات اليمن، في العيش الآمن الكريم، والوصول إلى استقرار دائم يفتح الباب أمام عمليات الإعمار والتنمية الشاملة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news