أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بالمواقف الأخوية الثابتة للمملكة العربية السعودية، مثمناً عالياً جهودها الصادقة والمستمرة لخفض التصعيد في المحافظات الشرقية (حضرموت والمهرة)، وحماية المركز القانوني والسيادي للدولة اليمنية.
وأكد الدكتور العليمي أن تدخل المملكة لاحتواء التطورات الأخيرة يعكس حرص الأشقاء على وحدة الصف اليمني، مشدداً على التزام مجلس القيادة الرئاسي بالشراكة الاستراتيجية مع المملكة، والمضي قدماً في توحيد الكلمة لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والسلام الدائم.
يأتي هذا الموقف
الرئاسي عقب بيان حاسم لوزارة الخارجية السعودية، أكدت فيه رفضها للتحركات العسكرية الأحادية التي قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت والمهرة دون تنسيق مسبق، مشيرة إلى أن هذه الخطوات تضر بجهود السلام والوحدة الوطنية.
وكشفت المملكة عن تنسيق رفيع مع دولة الإمارات العربية المتحدة لإرسال فريق عسكري مشترك إلى عدن، للإشراف على عودة القوات إلى مواقعها السابقة وتسليم المعسكرات لقوات "درع الوطن" والسلطات المحلية، لضمان إنهاء التوتر وسلاسة الإجراءات تحت إشراف التحالف.
واختتمت وزارة الخارجية السعودية رؤيتها بالتأكيد على أن "القضية الجنوبية قضية عادلة لها أبعادها التاريخية والاجتماعية، وسيتم حلها بجلوس كافة الأطراف اليمنية على طاولة الحوار ضمن الحل السياسي الشامل في اليمن"، مجددة دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لتحقيق الأمن والتنمية والسلام في كافة ربوع الجمهورية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news