يمن إيكو|أخبار:
انتقد مسؤول في ميناء إيلات الخطة التي أعلنتها الشركة المشغلة للميناء بشأن شراء أو استئجار سفن لاستخدامها كذراع شحن مستقلة لنقل المركبات إلى الميناء المتوقف عن العمل منذ عامين بسبب الحصار البحري الذي فرضته قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية.
ووفقاً لتصريحات نقلتها صحيفة “يوم يوم” العبرية، اليوم الأربعاء، ورصدها موقع “يمن إيكو”، قال رئيس لجنة عمال الميناء، مئير أبرجيل إن الخطوة التي أعلنتها الشركة المشغلة للميناء، أمس الثلاثاء، بشأن شراء أو استئجار سفينتين “غير ناضجة على الإطلاق وتصنع آمالاً مزيفة”.
وأضاف: “نريد المزيد من العمل والقليل من الكلام، إن إنشاء خط شحن سيارات مسألة تستغرق أشهراً، وليس أسابيع كما يصورون”.
وتابع: “لم يستأجروا أي سفينة بعد.. إنه مشروع تجريبي، لا يزال في مراحله الأولى”.
وبحسب أبرجيل فإنه “حتى لو تم اتخاذ قرار باستئجار سفينة، فإن العملية معقدة ومكلفة”.
وقال: “إن استئجار سفينة كهذه يكلف ما بين مليون و1.5 مليون دولار شهرياً كإيجار فقط.. من سيموّل هذا المبلغ؟ سيحاولون تحميله على العامة والحكومة مجدداً، وأين التأمين؟ من سيوافق على تأمين المرور عبر مضيق باب المندب؟”.
وكانت الشركة المشغلة للميناء قالت، أمس الثلاثاء، إنها تجري اتصالات مع شركات الشحن لشراء أو استئجار سفينتي مركبات تستطيع حمل ما يصل إلى 5000 سيارة، في خطة جديدة لإعادة تنشيط الميناء، بعد فشل الخطط السابقة، وأفادت التقارير أن تكلفة استئجار مثل هذه السفينة قد تصل إلى 50 ألف دولار يومياً.
وأشار رئيس لجنة العمال إلى أن هناك “معاناة شديدة في الميناء”.
وأضاف: “هناك عمالٌ يقبعون في منازلهم منذ مدة طويلة، ولم يعد بإمكان الناس الصمود. القوى العاملة تتقلص، والناس يستقيلون من تلقاء أنفسهم. قبل أيام قليلة، استقال موظف آخر”.
وكشف أبرجيل عن “فجوة كبيرة” بين عدد الموظفين الذي يتم إعلانه رسمياً والعدد الفعلي.
وقال: “يفترض أن عدد العاملين حالياً 85 عاملاً، ولكن في الواقع، لا يوجد سوى ما بين 55 و60 عاملاً، 20 منهم موظفون إداريون يجلسون في المكاتب، ما يعني أن عدد العاملين في الميناء حوالي 40 عاملاً في جميع الأقسام مجتمعة”.
وأضاف أن “الموظفين الإداريين تأثروا أيضاً، حيث تم تخفيض رواتبهم بنسبة 25%”.
كما كشف رئيس لجنة عمال الميناء أنه تم تسريح موظفين على عكس ما تدعيه الإدارة.
وقال: “من الكذب القول إنهم لم يُسرّحوا موظفين.. لقد كان الموظفون الشباب الأكفاء الذين عملوا في الميناء لأكثر من أربع سنوات هم الأسهل تسريحاً، لذا قاموا بتسريحهم”.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك “تم دفع موظفين آخرين إلى المغادرة وتشجيعهم على الاستقالة”. ووفقاً له، بالإضافة إلى ذلك، تم دفع موظفين آخرين إلى المغادرة. “هناك أربعة موظفين آخرين شجعوهم على الاستقالة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news