أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، على الدور المحوري للمجتمع الدولي في مساندة الشعب اليمني للخروج من الظروف الاستثنائية الراهنة، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية، مشدداً على أن التحديات القائمة تتطلب موقفاً دولياً موحداً يعزز قدرات مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن، كاترين قرم كمون، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية، وآفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وأشار العرادة إلى أن تمكين مؤسسات الدولة من أداء واجباتها الدستورية يمثل المدخل الرئيسي للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية، وتهيئة الظروف الملائمة لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية.
وشدد على أهمية توحيد الجهود المحلية والإقليمية والدولية والعمل المشترك لتجاوز التحديات الراهنة، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار على المستويين الوطني والإقليمي، وحماية المنطقة من تداعيات الفوضى ومخاطر الإرهاب.
وجدد العرادة التأكيد على التمسك بمرجعيات الحل الأساسية، وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، خصوصاً القرار 2216، باعتبارها الأساس الضامن للوصول إلى الاستقرار المنشود.
من جانبها، أكدت السفيرة الفرنسية التزام بلادها بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ومواصلة العمل مع الشركاء الدوليين بما يلبي تطلعات الشعب اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news