توقع صحفي سعودي، إن هناك احتمالية لفرض عقوبات دولية على قيادات الانتقالي والتعامل مع المجلس كجماعة متمردة.
وقال الصحفي السعودي سلمان الأنصاري معلقًا على انقلاب الانتقالي في المحافظات الشرقية الحدودية مع السعودية وعمان، إن سياسة العناد التي ينتهجها المجلس الانتقالي في اليمن تقوده من وهم تحقيق النصر إلى خسارة سياسية مؤكدة، وما جرى يمثل آ«حرقاً للمراحل والأوراقآ» وقصراً في الرؤية السياسية.
واشار الى ان المجلس الانتقالي امتلك فرصة تاريخية للتعامل الهادئ مع المراحل السياسية وبناء شراكة محلية حقيقية، إلا أنه اختار نقض تلك الفرصة بقرارات متسرعة، والعناد في موقع السلطة ليس حكمة، بل أحد أخطر أشكال الحماقة.
وتحدث الانصاري بأن القضية الجنوبية قضية مشروعة، كما أكدت الرياض مراراً، وكما نصت عليها مخرجات الحوار الوطني، غير أن قيادات المجلس الانتقالي استبدلت تمثيلها الرسمي داخل مجلس القيادة الرئاسي المعترف به دولياً بكيان متمرد قد يواجه عزلة إقليمية ودولية.
وقال إن هناك تناقضاً سياسياً للانتقالي يتمثل في الجمع بين الوجود داخل مجلس القيادة الرئاسي والانقلاب عليه في الوقت ذاته، وهذا يسمى الفصام السياسي، ونعبر عن رفض محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة في حضرموت والمهرة،لان ذلك سيفتح أبواب المواجهة والإقصاء والملاحقة
وأضاف: ''لم أجد من أضر بالقضية الجنوبية أكثر من عيدروس الزُبيدي وهاني بن بريك وأبو علي الحضرمي، والأيام المقبلة كفيلة بكشف نتائج هذه السياسات، حتى للمخدوعين من البسطاء''.
في ذات السياق قال محمد العامر ناشط ورجل أعمال سعودي تعليقًا على حديث نائب وزير الخارجية اليمني مصطفى نعمان عن الرد الصعب لللسعودية على الإنتقالي اذا غضبت: ''هذه â€ڈآخر فرصة للمجلس الإنتقالي وبعدها سوف يتم إنهاءه سياسياً وعسكرياً وسوف يتم وضع قياداته على لوائح العقوبات الدولية ، والسعودية لن تسمح لكائن من كان بتهديد مصالحها''.
آ ويوم أمس، دعا â€ڈمجلس الأمن الدولي إلى خفض التصعيد فوراً في ‌ اليمن âپ©، مؤكدا التزامه القوي بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه. كما أعلن دَعْمَه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وفق بيان صحفي.
ورجح مراقبون إن يتخذ مجلس الأمن اجراءات عقابية بحق الإنتقالي في جلسات قادمة، اذا استمر في انقلابه على التوافقات ومرجعيات المرحلة الانتقالية واتفاق نقل السلطة.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news