آ
آ
شنّ أكاديمي إماراتي مقرب من دوائر صنع القرار في أبوظبي هجوماً لافتاً على مجلس القيادة الرئاسي اليمني ورئيسه رشاد محمد العليمي، في موقف عكس – بحسب مراقبين – توجهاً إماراتياً غير معلن لإضعاف الشرعية اليمنية، بالتزامن مع تصعيد يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في المحافظات الجنوبية والشرقية.
آ
وقال عبدالخالق عبدالله، في تدوينة نشرها على منصة “إكسâ€، إن مجلس القيادة الرئاسي “لم يعد له أي حضور على أرض الواقعâ€، مدعياً أنه لم يعقد اجتماعاً بكامل أعضائه، ولم يحقق أي تقدم باتجاه صنعاء، مضيفاً أن عدداً من الوزراء قدموا استقالاتهم، في توصيف اعتبره متابعون تجاوزاً للأعراف الدبلوماسية وتدخلاً سافراً في الشأن اليمني الداخلي.
آ
ودعا عبدالله بشكل صريح إلى فصل مسار الجنوب عن الشمال، مطالباً بالسماح لما أسماه “الجنوب بتقرير مصيرهâ€، في خطاب يعزز الطروحات الانفصالية التي يتبناها المجلس الانتقالي، ويكشف بوضوح حجم الدعم السياسي الذي توفره أبوظبي لمشاريع تقويض وحدة اليمن وشرعيته الدستورية.
آ
كما طالب الأكاديمي الإماراتي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمغادرة المشهد السياسي، في رسالة فسّرها مراقبون على أنها محاولة لإعادة رسم المشهد اليمني بما يخدم أجندات خارجية، على حساب مؤسسات الدولة اليمنية المعترف بها دولياً.
آ
وتأتي هذه التصريحات في ذروة تصعيد سياسي وأمني يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي في عدد من المحافظات، وسط صمت إماراتي رسمي، ما يثير تساؤلات متزايدة حول الدور الذي تلعبه أبوظبي في تعميق الانقسامات داخل معسكر الشرعية، وإضعاف الجبهة المناهضة للانقلاب الحوثي.
آ
ويرى محللون أن هذا الخطاب يعكس انتقال الموقف الإماراتي من الدعم غير المباشر للمشاريع الانفصالية إلى التعبير العلني عنها عبر شخصيات محسوبة على مراكز القرار، في وقت تمر فيه اليمن بواحدة من أكثر مراحلها تعقيداً سياسياً وأمنياً.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news