جدد محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، الشيخ عوض محمد بن الوزير، دعوته إلى الاستفادة من قرار العفو العام، مؤكدًا أن توحيد الصف وتعزيز التلاحم المجتمعي يمثلان الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات الراهنة وحماية أمن واستقرار المحافظة.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ بن الوزير عددًا من الشخصيات الاجتماعية والسياسية، إلى جانب عدد من العائدين إلى صفوف إخوانهم ممن غرر بهم، حيث شدد على أن شبوة تتسع لجميع أبنائها، وأن مسؤولية الحفاظ على أمنها واستقرارها هي مسؤولية جماعية لا تقبل المساومة أو التراخي.
وشدد على أهمية الاستفادة من قرار العفو العام، موجّهًا نداءً صريحًا إلى كافة المغرر بهم بضرورة إجراء مراجعة شاملة وصادقة، والعودة إلى جادة الصواب، وعدم السماح باستغلالهم كأوراق ضغط أو أدوات في مخططات تحاول استهداف زعزعة الاستقرار وتعكير سكينة المواطنين والإضرار بمصالحهم.
وأكد محافظ شبوة في السياق ذاته أن السلطة المحلية، ومعها الأجهزة الأمنية والعسكرية، ستتعامل بحزم ومسؤولية، ولن تسمح بأي شكل من الأشكال بالمساس بأمن واستقرار المحافظة أو العبث بمقدراتها ومصالح أبنائها.
وثمّن المحافظ عوض بن الوزير مستوى وعي وصحوة أبناء المحافظة بمختلف شرائحهم المجتمعية، مشيدًا بحرصهم والتفافهم حول السلطة المحلية، وإسنادهم لجهودها الرامية إلى تعزيز الاستقرار ودفع مسار التنمية، مؤكدًا أن هذا التلاحم المجتمعي يمثل الركيزة الأساسية لحماية شبوة وبناء مستقبلها.
واختتم محافظ شبوة بالتأكيد على أن شبوة ستظل آمنة ومستقرة بإرادة أبنائها وتكاتفهم، وبالعمل المؤسسي المسؤول، وأن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة الصف، ونبذ الفتن، وتغليب المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news