حذرت الحكومة اليمنية الشرعية، المجلس الانتقالي الجنوبي من غضب المملكة العربية السعودية وصبرها على انقلاب مليشياته في محافظتي المهرة وحضرموت شرق اليمن.
وقال نائب وزير الخارجية اليمني مصطفى نعمان لتلفزيون، العربية إن السعودية تصبر وصبرها طويل وإذا غضبت سيكون الرد صعبا.
وأكد إن السعودية تستمر بالتواصل مع الأطراف المؤثرة جنوب اليمن وهي أكثر من يؤثر ويتأثر بما يحدث في اليمنآ
وكشف نعمان، إن عيدروس الزبيدي حاول الاتصال مع الحكومة الأميركية ولم يلق استجابة.
وقال إن"الانتقالي" تمرد على الشرعية رغم أنه جزء منها. محذرا من الذهاب الى نقطة اللاعودة بعد تحركات الانتقالي.
مضيفًا إن تحركات الانتقالي تضرب الشرعية في مقتل، وإن بعض الوزراء التابعين للانتقالي اتخذوا مواقف تحت ضغط، وإن الكتلة الكبرى بالحكومة هي من المجلس الانتقالي.
وتابع: ''أخشى أننا متجهون لدويلة صغيرة في جنوب اليمن مثل أرض الصومال'' و ''ما يحدث في الجنوب فيه شيء من الشبه مع ما يحدث في السودان''.
وقال المسؤول اليمني، إن السلطة كلها تتعامل مع الانتقالي ككيان شريك بالشرعية، و'' م نتصور انقلاب الانتقالي من شريك إلى خصم''.آ
وأكد نائب وزير الخارجية بأن الانتقالي لا يستطيع الزعم أنه يمثل كل الجنوب، معربا عن أمله أن يعود إلى الحوار.
وأضاف: ''اليمن غير الموحد سيكون بؤرة اضطراب للمنطقة، وتحركات الانتقالي عطلت مؤسسات الدولة، والمنظمات الدولية لا تستطيع مواصلة عملها بجنوب اليمن''.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news