قال مسؤول المناصرة في الكونغرس الأمريكي، الباحث سيف المثنى، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يواجه خيارين رئيسيين في المرحلة المقبلة: المواجهة أو الهيكلة، في ظل تحولات المشهد السياسي الجنوبي.
وأوضح المثنى، في حسابه على منصة "إكس"، أن سيطرة المجلس الانتقالي على الحكم في الجنوب تشكل محطة مفصلية تلزم جميع الأطراف بإعادة تعريف مواقعهم في الساحة الإقليمية.
وأشار المثنى، إلى أن أي تحرك نحو إعادة بناء الدولة من عدن بوصفها المرجعية الوحيدة للقرار السيادي قد يؤدي إلى تراجع دور المجلس الرئاسي وفقدانه إحدى أهم أدوات التأثير على المسار اليمني.
وأضاف المثنى، أن الولايات المتحدة تسعى لتبني مقاربة أكثر واقعية ترتكز على الاستقرار بدلاً من الهشاشة، وهو ما سيدفع الحكومة الشرعية إلى مرحلة جديدة قد تُعيدها تدريجيًا إلى موقع الفاشل بدلاً من الفاعل، ويجعل المجلس الرئاسي مضطرًا لقبول التوازنات الجديدة بدل صناعتها، والانتقال من استراتيجية تشكيل البيئة اليمنية إلى التكيف مع بيئة تتشكل خارج إرادته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news