لقي طفل حتفه في مديرية ماوية، بمحافظة تعز، جراء انفجار قنبلة يدوية ألقيت خلال نزاع نشب بين شقيقين، في حادثة جديدة تعكس مخاطر انتشار السلاح وتنامي الظواهر المسلحة.
وأفادت مصادر محلية ، بأن مشادة كلامية حادة اندلعت بين شقيقين من أبناء "عزلة الشميرة" بمديرية ماوية، تطورت إلى قيام أحدهما بإلقاء قنبلة يدوية تجاه الآخر.
وذكرت المصادر أن الطفل "علي طالب الشماري"، الذي كان متواجداً في المكان، حاول التقاط القنبلة بدافع الفضول ظناً منه أنها "لعبة"، مما أدى إلى انفجارها فوراً ووفاته ، وسط حالة من الصدمة والذهول خيمت على أهالي المنطقة.
وتأتي هذه الواقعة المؤلمة في ظل تصاعد التحذيرات الحقوقية والمجتمعية من خطورة بقاء الأسلحة والمتفجرات داخل المنازل وفي متناول الأطفال، خاصة مع تكرار حوادث القتل غير العمد والنزاعات الأسرية المسلحة التي باتت تحصد أرواح الأبرياء.
وعبر أهالي "عزلة الشميرة" عن استنكارهم الشديد لهذه الحادثة، داعين الوجهاء والأعيان إلى التحرك الجاد للحد من ظاهرة التسلح العشوائي، ووضع ضوابط مجتمعية تحمي الأطفال من دفع ضريبة الخلافات وطيش الكبار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news