عقدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر لقاءً تشاوريًا في ميناء المخا، جمع قيادتي المؤسسة بعدد من الشخصيات الاجتماعية والتجارية والتجار، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة مع القطاع التجاري وتشجيع عودة الحركة الملاحية عبر الميناء، ضمن جهود تنشيط الدور الاقتصادي للميناء خلال المرحلة المقبلة.
وناقش اللقاء مستوى الجاهزية التشغيلية لميناء المخا، وما يمتلكه من إمكانات فنية وخدمية، إلى جانب استعراض خطط التطوير المستقبلية، وبحث آليات تسهيل الإجراءات التجارية وتحسين جودة الخدمات المقدمة، بالتنسيق مع الجهات المحلية، بما يسهم في انسياب حركة البضائع ودعم الاقتصاد المحلي.
وأكد نائب رئيس المؤسسة للشؤون الفنية ومدير ميناء المخا، الدكتور عبدالملك الشرعبي، أن الميناء بات جاهزًا لاستقبال مختلف أنواع السفن والبضائع، وتقديم خدمات المناولة بكفاءة عالية، مشددًا على حرص إدارة الميناء على توفير بيئة عمل محفزة للتجار وتشجيعهم على استخدام الميناء في عمليات الاستيراد، بما يعزز الثقة ويسهم في عودة النشاط التجاري بشكل تدريجي ومنظم.
وأشار الشرعبي إلى أن الميناء يمتلك حاليًا القدرة على استقبال السفن بغاطس يصل إلى ستة أمتار، مع وجود خطة مرحلية لزيادة الغاطس ضمن برامج التطوير المقبلة، بما يتيح رفع الطاقة الاستيعابية للميناء وتوسيع نطاق خدماته.
كما أكد الجاهزية الفنية للمعدات والكوادر العاملة، والاستعداد الكامل لمعالجة أي معوقات قد تواجه التجار، بما يضمن سرعة الإجراءات وسلاسة العمليات الملاحية والتجارية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news