في زاوية من زوايا أحد مساجد مدينة زنجبار بمحافظة أبين كانت تُسمع تلاوات ندية لآيات الله تخرج من أفواه طالبات نهلن من معين معلمة أفنت عمرها في تعليم كتاب الله .
إنها إحدى حافظات القرآن الكريم ومعلمة أجيال الذين تخرجوا على يديها فكانت لهم قدوة في الخُلق والعلم والإيمان .
لكن هذه المرأة الصابرة أبتليت بمرض السرطان وبدأت رحلة مؤلمة مع الألم والمعاناة زادها قسوة وضعها المادي الصعب، إذ تعول أسرة وتعاني من ضيق ذات اليد بين تكاليف علاج باهظة لا تقوى على تحملها ومتطلبات معيشية يومية تثقل كاهلها ..!!
بدورنا في مركز أبين الإعلامي ومن خلال مؤسسة "تراحم" للتنمية والإغاثة والأعمال الإنسانية نناشد أهل الخير والإحسان من أبناء هذا الوطن وخارجه أن يمدوا لها يد العون والمساعدة لتتمكن من مواصلة علاجها وتوفير لقمة العيش لأسرتها ولعلها تعود يوماً إلى محرابها تزرع في قلوب الصغار نور القرآن كما كانت تفعل .
إنها منارات الخير التي لا تنطفئ تستحق أن نقف معها في محنتها وأن نرد لها بعضاً من جميل عطائها .
*فهل من قلوب رحيمة تسمع النداء وتلبي النداء ..؟!*
*للتواصل على الأرقام التالية :*
770335457 _ 785098248 _ 735443106
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news