كتب الكاتب والسياسي أحمد عمر بن فريد تغريدة على حسابه بمنصة «إكس» (تويتر سابقًا)، تناول فيها ما وصفه بـ«الحقائق المؤلمة» المرتبطة بمواقف غالبية النخب العربية اليمنية تجاه قضية الجنوب.
وتابعت العين الثالثة ما أورده بن فريد من أن هذه النخب، حتى لو عبّر شعب الجنوب بأكمله في استفتاء حر عن رغبته في فك الارتباط ورفض البقاء في الوحدة، فإنها – بحسب تعبيره – ستطعن في شرعية هذا الخيار، وتزعم أن الجنوبيين لا يمثلون إلا أنفسهم أو أنهم أُجبروا على التصويت.
وأشار بن فريد، إلى أن تلك النخب قد تفضّل بقاء صنعاء تحت سيطرة الحوثيين وإيران على أن يعود الجنوب لأهله، حتى في حال عُرض عليها تحرير صنعاء على أيدي القوات الجنوبية مقابل ترك الجنوب وشأنه.
وأضاف أن القبول باستمرار حالة «اللا حرب واللا سلام» وتدهور الأمن والخدمات والرواتب في الجنوب ومناطق الشمال المحررة لا يمثل مشكلة حقيقية لهذه النخب، طالما أن الوضع القائم يمنع الجنوبيين من استعادة حقهم السياسي.
واختتم بن فريد تغريدته، بالإشارة إلى أن بعض هذه النخب تتعامل مع الجنوب بوصفه عبئًا جغرافيًا، لافتًا إلى أن أقصى ما تتمناه – بحسب وصفه – هو حذف الجنوب من الخريطة، لا الاعتراف بحقه أو احترام إرادة أبنائه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news