أصدرت قبيلة خولان الطيال في محافظة صنعاء، بيانها الأول عقب جريمة مقتل المواطن هشام الضبيبي وزوجته، وإصابة طفليهما، في حادثة هزّت الرأي العام بالعاصمة صنعاء، ووصفت ما جرى بأنه «حادثة اشتباه».
واطلع المشهد اليمني، اليوم، على البيان الصادر عن مشايخ وعقال وأفراد قبائل خولان عامة، وقبيلة حضر خاصة، والموجّه إلى أسرة الضحايا من آل الضبيبي، وإلى أبناء محافظة ريمة بشكل عام، تحت عنوان: «عزاء ومواساة وتأسف واعتذار».
وجاء في البيان أن ما حدث كان نتيجة «معلومات مغلوطة» أدت إلى الاشتباه بالضحايا، والاعتقاد الخاطئ بأنهم خصوم، مؤكدًا أنه لم تكن هناك أي خلافات أو شجارات سابقة بين قبائل حضر وآل الضبيبي، وأن ما وقع يُعد «غلطة اشتباه».
وأشار البيان إلى أن الحادثة مؤسفة ومؤلمة للجميع، مع الاعتراف بأن ما جرى خطأ فادح، مؤكدين أن ما حدث يمثل مصابًا عامًا، وأن الألم واحد بين الطرفين، بحسب تعبير البيان.
وأضاف البيان أن قبيلة خولان «باذلة الوفاء» وفق الأعراف والتقاليد القبلية اليمنية، مؤكدًا القبول بأي حكم يصدر عن أهل ريمة وآل الضبيبي، ومكررًا عبارات الاعتذار والتأسف الشديد لذوي الضحايا.
وفي المقابل، اعتبر مراقبون أن بيان قبيلة خولان يأتي في إطار محاولة لتحويل القضية من مسارها الجنائي والقانوني إلى مسار قبلي، في خطوة تهدف — بحسب مصادر مطلعة — إلى حماية أفراد العصابة المتورطة في جريمة قتل أسرة كاملة داخل العاصمة صنعاء، وإفراغ القضية من بعدها القانوني والجنائي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news