أدان التجمع اليمني للإصلاح، التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر المكتب التنفيذي للحزب في محافظة تعز، اليوم امس الخميس، وأدى إلى سقوط ضحايا، بينهم أطفال ونساء وطلاب.
ووصف الناطق الرسمي باسم الإصلاح، عدنان العديني، ما حدث بأنه جريمة إرهابية مروعة تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن العام.
وأشار العديني، في منشور على حسابه في فيسبوك، إلى أن الجريمة كانت قد سبقتها حملات تحريضية وخطاب كراهية وتخوين، مهّد الطريق لمثل هذه الجرائم ولسفك دماء الأبرياء.
وقال إن التطبيع مع هذا الخطاب الخطير يفتح الباب أمام مزيد من العنف، ويحول الخلاف السياسي إلى خطر حقيقي يهدد الأبرياء ويهدم نسيج المجتمع.
وأكد ناطق الإصلاح أن هذا التفجير الإرهابي هو استهداف للمجتمع ككل، وليس للإصلاح فحسب.
وشدد على إدانة هذا العمل الإرهابي بوضوح، والدفاع عن حق ممارسة العمل السياسي السلمي، ووقف خطاب التحريض بكافة أشكاله، موضحاً أن ذلك مسؤولية وطنية وأخلاقية ملحة، تقع على عاتق جميع مكونات المجتمع وفئاته.
وصباح امس الخميس، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب 11 آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز.
وفي بيان له، أدان إصلاح تعز الجريمة الإرهابية الغادرة التي استهدفت حزبا مدنيا، يعمل في إطار المنظومة الدستورية في الجمهورية.
وأكد إصلاح تعز أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيه عن دوره الوطني، وأن تعز بكل أطيافها وأبنائها ستبقى صامدة متحدة حول مشروعها الوطني الذي تحمله عبر تاريخها النضالي الطويل.
ونعى الشهداء الذين ارتقوا جراء الاستهداف الإرهابي الغادر، متمنياً الشفاء للجرحى، ومطالبا الجهات الأمنية بالقبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة
هذا و أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز والسلطة المحلية، التفجير الإرهابي الذي استهدف بوابة مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في حي الضربة، وأسفر عن سقوط ثلاثة شهداء وإصابة 11 آخرين، بينهم نساء وأطفال.
وقالت الأحزاب السياسية في بيان مشترك، امس الخميس، إن هذا العمل الإجرامي الجبان، الذي استهدف حزبًا سياسيًا يمارس نشاطه السلمي، يشكل اعتداءً على العمل السياسي في تعز.
وطالبت الأجهزة الأمنية بالتحقيق العاجل في الجريمة وكشف ملابساتها للرأي العام، وضبط المتورطين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الشرعي والقانوني. وقدّمت الأحزاب خالص تعازيها لأسر الشهداء، سائلةً الله الشفاء العاجل للجرحى.
بدورها، أدانت السلطة المحلية بمحافظة تعز الجريمة، مؤكدة في بلاغ صحفي أن الأجهزة الأمنية، وبفضل يقظتها، ضبطت عددًا من المتورطين، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتعقب بقية أفراد العصابة وكل من يقف وراء هذا العمل الإجرامي.
وشددت على أن الجناة لن يفلتوا من العقاب، وأن كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المحافظة سينال جزاءه الرادع.
وعبّرت السلطة المحلية عن بالغ أسفها لسقوط ضحايا أبرياء، وقدّمت أحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء، ولحزب الإصلاح بمقتل اثنين من قياداته الوسطية في هذه الجريمة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
ودعت السلطة المحلية أبناء تعز إلى التكاتف ونبذ الخلافات، والاصطفاف لدعم الجيش الوطني والأجهزة الأمنية، ومساندة مسارات التنمية والتعافي، ورفع الجاهزية لتعزيز الأمن ومواجهة المخططات التي تستهدف زعزعة الاستقرار، مؤكدة أن وعي أبناء المحافظة واصطفافهم الوطني سيفشل أي محاولات للفتنة، بما في ذلك المخططات المدعومة من إيران.
هذا و نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز اليوم الجمعة اثنين من قياداته، اللذين ارتقيا شهداء، إثر التفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف مقر المكتب التنفيذي للإصلاح صباح أمس الخميس.
وأكد المكتب التنفيذي للإصلاح، بمحافظة تعز، في بيان نعي، إن القياديين الأستاذ إبراهيم نعمان الشراعي، والاستاذ محمد عبد الله سعيد المغلس، استشهدا في استهداف مقر المكتب، كما أسفر الاستهداف الإرهابي، عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، في جريمة بشعة تستهدف الإصلاح وأمن المدينة وسلامها الاجتماعي.
وأشاد بيان النعي بالشهيدين، وقال إنهما قياديين فاعلين وقامتين تربويتين، ومعلمين فاضلين تتلمذ على ايديهما أجيالا، وأسهما بإخلاص في بناء العقول وترسيخ القيم، إلى جانب دورهما الاجتماعي والسياسي البارز.
وتقدم المكتب التنفيذي للإصلاح في تعز، بأصدق التعازي والمواساة إلى أسرتي الشهيدين وذويهما ومحبيهما، وإلى أسر الشهداء كافة، سائلاً الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في الشهداء، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
وطالب الأجهزة الأمنية المختصة بسرعة كشف ملابسات هذه الجريمة الإرهابية النكراء، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، وتحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية المواطنين والمؤسسات، وصون السلم الأهلي.
وجدد التأكيد على أن هذه الجرائم الإرهابية لن تثنيه عن الاستمرار في أداء دوره الوطني والطليعي، والانحياز لقضايا الناس، والعمل من أجل تعز واستقرارها، واليمن كافة، والتمسك بخيار السلم، ومناهضة العنف والإرهاب بكل أشكاله.
نص النعي:
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}، صدق الله العظيم
ينعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، ببالغ الحزن وعميق الأسى إلى قياداته وكوارده وأعضائه، القياديين في التجمع اليمني للإصلاح الأستاذ إبراهيم نعمان الشراعي، والاستاذ محمد عبد الله سعيد المغلس، اللذين ارتقيا شهداء إثر التفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف مقر المكتب التنفيذي للإصلاح صباح هذا اليوم ، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، في جريمة بشعة تستهدف الإصلاح و أمن المدينة وسلامها الاجتماعي.
لقد كان الشهيدان قياديين فاعلين وقامتين تربويتين، ومعلمين فاضلين تتلمذ على ايديهما أجيالا، وأسهما بإخلاص في بناء العقول وترسيخ القيم، إلى جانب دورهما الاجتماعي والسياسي البارز.
وبهذا المصاب الجلل، يتقدم المكتب التنفيذي للإصلاح في تعز بأصدق التعازي والمواساة إلى أسرتي الشهيدين وذويهما ومحبيهما، وإلى أسر الشهداء كافة، سائلين الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في الشهداء، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
كما يطالب المكتب الأجهزة الأمنية المختصة بسرعة كشف ملابسات هذه الجريمة الإرهابية النكراء، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، وتحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية المواطنين والمؤسسات، وصون السلم الأهلي.
ويؤكد التجمع اليمني للإصلاح في تعز أن هذه الجرائم الإرهابية لن تثنيه عن الاستمرار في أداء دوره الوطني والطليعي، والانحياز لقضايا الناس، والعمل من أجل تعز واستقرارها، واليمن كافة، والتمسك بخيار السلم، ومناهضة العنف والإرهاب بكل أشكاله.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
صادر عن المكتب التنفيذي بالتجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news