اتهم عضو المكتب السياسي لميليشيا الحوثي، محمد الفرح، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي بأنه بات أداة في المشروع الإماراتي–الإسرائيلي لتقسيم اليمن، مشيراً إلى أن الزُبيدي "مهووس بالتطبيع ويعتبره وسيلة لحماية مشروعه الانفصالي من غضب النظام السعودي".
وقال الفرح في حسابه على منصة "إكس": "يخرج الزبيدي كل يوم بتصريحٍ جديد يؤكد فيه أن وجهته صنعاء، بينما وجهته الحقيقية باتت واضحة للجميع: تل أبيب".
وأضاف الفرح أن التقرب من إسرائيل جريمة لا تُغتفر في وجدان الشعب اليمني، مؤكداً أن اليمن لم يكن ولن يكون بلدًا مطبعاً.
وكان الزُبيدي جدد، خلال لقائه اليوم الخميس في القصر الرئاسي بالعاصمة المؤقتة عدن مع قيادات جبهة مريس وحجر شمال الضالع، التأكيد على أن الهدف الاستراتيجي للقوى الوطنية المناهضة للحوثيين يتمثل في تحرير مناطق الشمال، وصولاً إلى صنعاء.
وأوضح الزُبيدي أن الإجراءات الأخيرة لقوات المجلس في محافظتي حضرموت والمهرة جاءت لتأمين الجنوب المحرر ليكون نقطة انطلاق لتحرير الشمال، مشدداً على أن "الوجهة هي صنعاء، مهما حاولت بعض القوى حرف مسار المعركة عبر افتعال صراعات جانبية".
وأشاد الزُبيدي بـ روح المقاتلين الوطنيين في جبهات شمال الضالع وجبهة مريس، داعياً إلى عدم الالتفات لحملات التشويش والدعاية السلبية، ومؤكداً أن الالتزام بالمسؤولية الوطنية والشراكة الصادقة هو الطريق الوحيد لتحقيق النصر على المليشيات الحوثية.
كما أعرب عن ألمه إزاء ما يواجهه المدنيون في المناطق الوسطى والشمالية من قمع واعتداءات على يد الحوثيين، داعياً إلى قيادة شجاعة قادرة على اتخاذ القرارات المصيرية لإنجاز تحرير الشمال، بعيداً عن المصالح الشخصية أو المواقف المترددة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news