قال عضو المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن) "محمد الصبري"، الخميس 18 ديسمبر/ كانون الأول 2025م، إن حزبه يكتوي بنيران الإرهاب مثله مثل منظومة الشرعية والمكونات التي تطالها هذه الأعمال الإرهابية
وقال “الصبري” في تصريح لـ"بران برس"، إن الاستهداف الذي تعرض له المقر الرئيسي للحزب بمدينة تعز، يأتي في إطار التحريض الممنهج الذي تقوم به بعض الجهات ضد الإصلاح، وأنه نتيجة لهذا التحريض، مشيرًا إلى أن الإصلاح شأنه شأن الدولة بشكل عام، والأحزاب التي تتعرض لهجمات إرهابية.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي أن انفجار العبوة الناسفة التي استهدفت مقر الحزب، أسفرت عن مقتل القيادي في الحزب إبراهيم الشراعي، وإصابة القيادي عبدالجليل مقبل عبدالله وعدد من المارة، أغلبهم طلاب، في عملية وصفها بـ"الإرهابية".
وشدد على أن هذا الاستهداف يأتي ضمن سلسلة كبيرة ممتدة من اغتيال قياداته في جميع المحافظات، وضمن عمليات الاستهداف التي تنفذها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.
وأكد القيادي في الحزب، أن هذا العمل الإرهابي “يدل دلالة واضحة على أن هناك قوى لا يروق لها مدنية الإصلاح، وتستهدف كل جميل في الإصلاح وكل ما يقدمه الإصلاح لحماية الشرعية ولحماية الجمهورية”.
وصباح اليوم، أفادت مصادر "بران برس"، بمقتل 3 بينهم، وإصابة 13 بينهم فتيات، جراء انفجار عبوة ناسفة أمام مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في شارع جمال وسط مدينة تعز (جنوب غرب اليمن).
وقال شهود عيان لـ"بران برس" إن دراجة نارية كانت تقل سائقها وشخصًا آخر وبرفقتهما طفل، وصلت إلى بوابة مقر حزب الإصلاح، وكانوا يحملون بطارية ولوحًا شمسيًا صغيرًا.
وأضاف الشهود أن الشخص الذي كان يحمل البطارية، وما إن ترجل من الدراجة ووضعها على الأرض، حتى وقع انفجار عنيف هزّ المنطقة المحيطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط حالة من الهلع في المكان.
وبحسب المعلومات الأولية، يُرجَّح أن العبوة الناسفة كانت مزروعة داخل البطارية، فيما جرى نقل المصابين إلى عدد من المستشفيات لتلقي العلاج.
وعقب الحادثة، هرعت قوات الأمن إلى موقع الانفجار، وفرضت طوقًا أمنيًا على المنطقة، وباشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة والجهات المتورطة.
إزاء ذلك، أدان التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز، الجريمة التي استهدفت تفجير مبنى مقره الرئيسي في شارع جمال وسط مدينة تعز، مؤكدًا أن التفجير أسفر عن سقوط 3 قتلى و13 جريحًا، مشيرًا إلى أن إصابات بعضهم بالخطيرة.
الإصلاح، في بيان له اطلع عليه "بران برس"، استنكر "الجريمة النكراء" التي قال إنها استهدفت حزبًا مدنيًا يعمل في إطار المنظومة الدستورية للجمهورية اليمنية، داعيًا الجهات الأمنية إلى سرعة ضبط المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وقال إن هذه الأعمال الإجرامية لن تثنيه عن أداء دوره الوطني، مشددًا على أن تعز، بكل أطيافها وأبنائها، ستظل صامدة وموحدة حول مشروعها الوطني، الذي حملته عبر تاريخها النضالي الطويل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news