عدن – بديع سلطان
توصلت السلطات المحلية وجمعية المخابز والأفران بمدينة عدن، اليوم الأربعاء، إلى اتفاقٍ ينهي أزمة خبز “الروتي” في المدينة.
وشهدت مدينة عدن، خلال اليومين الماضيين، أزمة خبز القوالب “الروتي”؛ نتيجة إغلاق الأفران أبوابها؛ احتجاجًا على قرارٍ رسمي بتخفيض الأسعار.
وتأتي الأزمة بعد تعميمٍ من مكتب الصناعة والتجارة بعدن بفرض سعر قرص “الروتي” الواحد بـ50 ريالٍ يمني، صدر يوم الأحد الماضي.
وقال رئيس جمعية المخابز والأفران المهنية بمحافظة عدن، عبدالجليل عبده أحمد، إن الأزمة انتهت بعد اتفاقٍ مع مكتب الصناعة والتجارة.
وأضاف في تصريحٍ خاص لـ”المشاهد” أن ممثلين عن الجمعية اجتمعوا اليوم مع مكتب الصناعة. وتم التوقيع على محضر اتفاقٍ لإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل تعميم مكتب الصناعة والتجارة.
وبحسب رئيس جمعية الأفران والمخابز، فإن سعر القرص “الروتي” الشعبي سيعود إلى 100 ريالٍ يمني. كما سيعود سعر “الروتي الآلي” إلى 120 ريال، وفق التسعيرة السابقة قبل تعميم مكتب الصناعة.
واحتجّت المخابز والأفران بإغلاق أبوابها بعد فرض سعر “الروتي” بـ50 ريالٍ، وهو ما رفضته المخابز.
وقالت جمعية المخابز إن التسعيرة الرسمية غير واقعية، ولا تعبر عن التكلفة الحقيقية لصناعة وإنتاج خبز القوالب “الروتي”.
والأزمة ليست الأولى التي تشهدها عدن، حيث سبقتها أزمة في شهر سبتمبر الماضي؛ بسبب شح الدقيق والمواد الداخلة بصناعة “الروتي”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news