أكد الأستاذ عبدالرؤوف السقاف، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن حلم شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة بات اليوم أقرب من أي وقت مضى.
مشدداً على أن التطورات المتسارعة على الصعيدين السياسي والميداني تؤكد اقتراب لحظة الحسم التاريخية لتحقيق تطلعات الجنوبيين.
وأوضح السقاف أن السيطرة الكاملة للقوات المسلحة الجنوبية على كافة أراضي الجنوب، بفضل تضحيات الشهداء والجرحى، أرست دعائم أمن واستقرار راسخة تمثل الركيزة الأساسية لمشروع الدولة المنشودة.
مؤكداً أن الملامح التي ناضل من أجلها الأبطال أصبحت واقعاً ملموساً يفرض نفسه على الأرض.
وفي إشادة بدور المجتمع، أشار السقاف إلى الدور المحوري للمرأة الجنوبية كشريك أساسي في مسيرة التحرير والبناء، مؤكداً حرص القيادة على تعزيز حضورها وتمكينها في مختلف المجالات.
كما تطرق إلى متانة العلاقة الاستراتيجية مع دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، واصفاً إياها بشراكة الدم والمصير التي أثبتت فيها القوات الجنوبية والمجلس الانتقالي صدق حلفهم وموثوقيتهم، باعتبار الجنوب كان ولا يزال صمام أمان للأمن القومي العربي.
ولفت السقاف إلى أن الحراك الدبلوماسي المكثف للمجلس الانتقالي، مدعوماً بصمود الشعب، أثمر عن تفهم إقليمي ودولي واسع لعدالة القضية الجنوبية، ما يعزز المسار نحو الاستقلال.
ووجه السقاف دعوة وطنية لكافة أبناء الجنوب لتعزيز وحدة الصف والالتفاف حول الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مشدداً على ضرورة التحرك "بعقل الدولة وحكمة الثائر" في هذه المرحلة المفصلية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الجنوب يمضي بثبات وبجاهزية شاملة نحو استعادة دولته، متسلحاً بإرادة شعب لا تلين وبسالة قواته المسلحة وتلاحم قيادته الحكيمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news