المرسى- تعز
شهدت إحدى مناطق محافظة تعز، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حالة من الصدمة والاستياء بعد فرار مالك شركة صرافة عقب جمعه ملايين الريالات من المودعين.
وذلك في وقت تتسع فيه أزمة الإفلاس التي تضرب قطاع الصرافة بمناطق سيطرة الحوثيين، حيث أغلقت أكثر من 14 شركة في صنعاء وحدها خلال الأشهر الأخيرة.
مصادر مصرفية أوضحت أن عدداً من الشركات مارست أنشطة مصرفية غير قانونية مثل استقبال ودائع طويلة الأجل، وسط غياب رقابة فرع البنك المركزي الخاضع للحوثيين، الذي تتهمه المصادر بالتواطؤ والتقاعس عن حماية المودعين.
وأكدت المصادر فقدان مودعين مبالغ كبيرة، بينها أكثر من 70 مليون ريال سعودي في شركة واحدة، إلى جانب حالات فردية.
وتحمل جمعية الصرافين في صنعاء قرارات البنك المركزي الخاضع لمليشيا الحوثي مسؤولية تفاقم الأزمة، خاصة بعد فصل النظام المصرفي عن البنك المركزي في عدن، وتقييد التحويلات المالية، ما تسبب بأزمة سيولة خانقة وشلل واسع في القطاع المالي بمناطق المليشيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news