يمن إيكو|أخبار:
حذر قطاع السفر في الولايات المتحدة من أن قرار إدارة ترامب الذي يلزم الزوار الأجانب بتقديم معلومات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، ستكون له آثار سلبية.
وأصدرت إدارة ترامب إشعاراً من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في 8 فبراير المقبل، يلزم المسافرين من الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة بتقديم بيانات وسائل التواصل الاجتماعي التي استخدموها خلال السنوات الخمس الماضية.
وقالت رابطة السفر الأمريكية اليوم الإثنين: “إذا أخطأنا في تطبيق هذه السياسة، فقد يحوّل ملايين المسافرين أعمالهم ومليارات الدولارات التي ينفقونها إلى وجهات أخرى، مما يُضعف أمريكا”، وفقاً لما نقلت وكالة رويترز.
وأضافت: “هناك أمر واحد لا جدال فيه: قد يكون لهذه السياسة تأثير سلبي على السفر إلى الولايات المتحدة”.
وقالت (سي إن إن) إن المسافرين سيضطرون أيضاً لتقديم أرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني على مدى السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى أسماء أفراد الأسرة المقربين وتواريخ ميلادهم، إلى جانب أماكن ميلادهم ومساكنهم وأرقام هواتفهم على مدى السنوات الخمس الماضية.
ويأتي القرار في سياق مساعي ترامب لتشديد القيود على نظام الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد فرض مؤخراً رسوماً بقيمة 100 ألف دولار على برنامج تأشيرات العمالة الماهرة، الأمر الذي دفع بعدة ولايات أمريكية إلى رفع دعوى قضائية لإلغاء هذه الرسوم لأنها تؤثر على قطاع الأعمال الذي يعتمد على هذه العمالة الأجنبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news