المرسى- أبين
حققت القوات الجنوبية، اليوم الإثنين، تقدماً ميدانياً مهماً في محافظة أبين، عقب إعادة انتشار وحداتها العسكرية والأمنية ضمن عملية “الحسم” الهادفة إلى تجفيف بؤر الإرهاب لتنظيمي القاعدة والحوثيين وعناصر الإخوان.
وأوضح مدير الدائرة الإعلامية لقوات الحزام الأمني، المقدم رشدي العمري في تصريحات صحفية، أن عملية “الحسم” التي يقودها القائد العام لقوات الحزام الأمني، العميد محسن الوالي، جاءت امتداداً لعملية “سهام الشرق” التي انطلقت في أغسطس 2022، رداً على تصاعد هجمات تنظيم القاعدة في المنطقة الوسطى من أبين.
وأشار العمري إلى أن القوات الجنوبية أحرزت تقدماً ميدانياً في مناطق “مودية” و”وادي عومران”، وهي من أبرز معاقل تنظيم القاعدة.
واضاف، أن الانتشار يهدف إلى ملاحقة العناصر الإرهابية والقضاء على البؤر التي حاولت إعادة نشاطها، مستغلةً تحركات القوات الجنوبية في محافظتي حضرموت والمهرة لقطع خطوط إمداد الحوثيين.
وأكد أن القوات بدأت، صباح اليوم، الانتشار في عدد من المواقع باتجاه “وادي عومران”، وأقامت حواجز ونقاطاً عسكرية لتعزيز الأمن في الخطوط الرئيسية، مشدداً على أن العملية ستستمر حتى القضاء الكامل على العناصر الإرهابية في المحافظة.
وبيّن العمري أن عملية الانتشار تأتي في إطار خطة محكمة تهدف إلى قطع طرق الإمداد عن التنظيمات الإرهابية، التي كانت تعتمد سابقاً على خطوط تصل بين محافظتي مأرب الخاضعة للإخوان، والبيضاء الخاضعة للحوثيين.
وكانت القوات الجنوبية قد أعلنت، فجر السبت، انطلاق عملية “الحسم” بمشاركة قوات الحزام الأمني ووحدات عسكرية أخرى، لتطهير محافظة أبين من عناصر تنظيم القاعدة، وذلك بعد تصاعد الهجمات الإرهابية بدعم من الحوثيين والإخوان، وفقاً لمسؤولي القوات الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news