كتب الدكتور سعيد بايونس منشورًا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تابعه العين الثالثة، قدّم فيه قراءة فكرية عميقة للقطات المصوّر المبدع خالد السبراتي، معتبرًا إياها حالة من “العصف الذهني” التي تستدعي معاني ودلالات وطنية إيجابية.
وتساءل بايونس في منشوره عن مغزى تقابل صورة الرئيس الخالد قحطان الشعبي مع صورة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي في الصبيحة، وتقابل صورة الرئيس الإنسان سالمين مع صورة الرئيس الزُبيدي في أبين، متوقفًا عند دلالات هذا المشهد الرمزي، ومطرحًا تساؤلًا جوهريًا: هل يعكس هذا التقابل إذابةً للزمن أم مقاربةً واعية للقيم السامية التي جسّدها أولئك القادة؟
وأضاف أن هذه المقارنات البصرية قد تكون محاولة إيجابية لتحفيز الرئيس الزُبيدي، أو تأكيدًا على وصوله إلى مراتب الزعماء العظام في الوعي الجمعي الجنوبي، مشيرًا إلى أن تعدد الأسئلة لا يحمل دلالات سلبية، بل يصب في اتجاه واحد.
واختتم الدكتور سعيد بايونس منشوره بالتأكيد على أن جميع هذه الدلالات تنبع من بوتقة واحدة، هي الانتماء والحرية والاستقلال، باعتبارها قيمًا جامعة تعبّر عن وجدان الشارع الجنوبي وتطلعاته الوطنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news