دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، الإثنين 15 ديسمبر/ كانون الأول، المانحين والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني إلى توسيع نطاق تدخلاتهم، بما يتكامل مع خطط الحكومة وأهدافها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية.
كما دعا خلال، عقده اجتماعاً تنسيقياً لشركاء لعمل الإنساني بمحافظة مأرب، إلى إعطاء محافظة مأرب، أولوية في خطط الاستجابة الإنسانية، كونها تحتضن 62 بالمائة من النازحين على مستوى الجمهورية ..
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، (رسمية)، شدد اللواء العرادة على أهمية حشد الموارد اللازمة لتغطية الفجوات المتزايدة في مختلف القطاعات، ودعم المشاريع المستدامة التي تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية وتخفيف التداعيات الانسانية والاقتصادية للأوضاع القائمة.
وأكد أن محافظة مأرب تتحمل عبئاً إنسانياً يفوق إمكانياتها، نظرًا لاستقبالها الملايين من النازحين من مختلف المحافظات، مشيراً إلى أن استمرار هذا العبء يتطلب دعماً دولياً مضاعفاً، وتدخلات إنسانية أكثر فاعلية واستدامة، تأخذ في الاعتبار خصوصية مأرب وحجم التحديات التي تواجهها، سواء على مستوى مخيمات النزوح أو داخل المجتمع المضيف.
اللواء العرادة شدد كذلك، على مضاعفة الجهود الإنسانية خلال المرحلة الراهنة، وتكثيف التنسيق المشترك، في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تمر بها البلاد، وتوجيه التدخلات وفق الأولويات العاجلة والاحتياجات الفعلية ، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأشد احتياجاً.
وأكد أهمية التركيز على الانتقال التدريجي من الاستجابة الطارئة إلى برامج التعافي والتنمية المستدامة، بما يعزز من صمود النازحين والمجتمع المضيف، ويحد من الاعتماد طويل الأمد على المساعدات.
وكان في مستهل الاجتماع، قد رحب بممثلي المنظمات الإنسانية، مثمناً الجهود التي يبذلونها في مختلف المجالات الإغاثية والتنموية..مؤكداً التزام الحكومة والسلطات المحلية بتقديم التسهيلات اللازمة لعمل المنظمات الإنسانية، وتعزيز التنسيق والشراكة مع شركاء العمل الإنساني .
الاجتماع وفق الوكالة الرسمية، ناقش التحديات التي تواجه العمل الإنساني، وآليات تعزيز الشراكة بين الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية في ضوء الأوضاع الإنسانية في محافظة مأرب، التي تمثل أكبر تجمع للنازحين في اليمن، مع استمرار موجات النزوح، وطول أمده، والتداعيات المتزايدة للتدهور الاقتصادي والكوارث الطبيعية والتغييرات المناخية.
وفيه قدم ممثلو عدد من المنظمات الدولية والمحلية، ومنسقي الكتل والقطاعات الإنسانية العاملة في المحافظة، إحاطات موجزة، استعرضت حجم الاحتياجات الإنسانية خلال العام 2025، ومستوى الاستجابة في قطاعات الأمن الغذائي والتغذية، والتعليم، والصحة، والمأوى، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، إلى جانب أبرز الإنجازات المتحققة والتحديات والفجوات القائمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news