أخبار وتقارير
مأرب (الأول) خاص:
فتحت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب تحقيقين منفصلين وموسعين لكشف ملابسات حادثتي انتحار صادمتين وقعتا خلال الفترة الماضية، شملتا فتاة في عمر الثامنة عشرة وشاباً في العشرين من عمره.
فتاة تنهي حياتها "هروباً من الضغوط"
أوضحت الشرطة أنها باشرت التحقيق في قضية انتحار الفتاة المدعوة (غ.أ.ع.ق)، والتي تبلغ من العمر 18 عاماً، إثر وصولها إلى أحد المشافي جثة هامدة.
ووفقاً للمعلومات الأولية التي يجري التحقق منها، تشير التقديرات إلى أن الفتاة انتحرت عن طريق شنق نفسها داخل حمام في منزل شقيقها.
ويُرجح المحققون أن الدافع وراء هذا الفعل المأساوي يعود إلى تعرض الفتاة لضغوط مكثفة ومحاولة إجبارها من قبل شقيقها على الرجوع إلى منزل زوجها، وهو الأمر الذي كانت ترفضه، مما دفعها للإقدام على الانتحار "هروباً من هذه الضغوطات"، حسبما أفادت المصادر الأولية.
انتحار شاب في العشرينيات في ظروف غامضة
وفي قضية منفصلة، فتحت أجهزة الشرطة تحقيقاً آخر في انتحار الشاب المدعو (م.ب.م.ع س)، البالغ من العمر 20 عاماً، بعد وصوله إلى المشفى جثة هامدة.
وتفيد التحقيقات الجارية بأن الشاب أقدم على الانتحار شنقاً في سقف الحمام من الداخل. ولا تزال الجهود الأمنية مستمرة ومكثفة لجمع الأدلة والتحري لكشف الملابسات والأسباب الحقيقية التي دفعت الشاب إلى إنهاء حياته.
وتعكس هذه الحوادث المتزامنة الحاجة الملحة للتوعية بالصحة النفسية والاجتماعية في المجتمع، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي قد تزيد من حدة الضغوط على الشباب والأسر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news