دفعت قوات المجلس الانتقالي بتعزيزات عسكرية وأمنية جديدة إلى محافظة حضرموت شرقي اليمن، في خطوة اعتبرها مراقبون تجاهلًا لاتفاق التهدئة والانسحاب من المحافظة.
وقالت مصادر ميدانية إن وحدات أمنية تابعة لما يُعرف بقوات «مكافحة الإرهاب» وصلت، نهار الأحد، إلى مناطق في صحراء حضرموت، مشيرة إلى أن غالبية أفراد القوة قدموا من مدينة عدن وينتمون إلى محافظتي الضالع ولحج.
وأعرب مواطنون عن مخاوفهم من تداعيات هذه التحركات، محذرين من احتمال تكرار ممارسات سابقة نُسبت لتلك القوات في عدن، شملت حملات مداهمة واختطافات، من بينها قضية اختطاف وإخفاء الضابط في الجيش اليمني علي عشال، الذي لا يزال مصيره مجهولًا حتى اليوم.
ويأتي الدفع بهذه القوات رغم الاتفاق الذي رعته المملكة العربية السعودية، والقاضي بالتهدئة وسحب القوات القادمة من خارج محافظة حضرموت، وتسليم المواقع والمؤسسات الأمنية والعسكرية لقوات «درع الوطن».
وكان المجلس الانتقالي قد بسط سيطرته، مطلع الشهر الجاري، على مديريات وادي وصحراء حضرموت، إضافة إلى محافظة المهرة، عقب الدفع بقوات كبيرة من خارج المحافظتين، بدعم إماراتي، الأمر الذي أثار موجة انتقادات وتحذيرات من تفجر الأوضاع الأمنية في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news