وزير سابق: قيام دولة جنوب اليمن مكسب استراتيجي للولايات المتحدة

     
يمن فيوتشر             عدد المشاهدات : 131 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
وزير سابق: قيام دولة جنوب اليمن مكسب استراتيجي للولايات المتحدة

قال وزير الخارجية اليمني الأسبق خالد اليماني إن قيام دولة مستقرة في جنوب اليمن سيمثّل مكسبًا استراتيجيًا عالي الأهمية ومنخفض الكلفة للولايات المتحدة، في ظل تصاعد التنافس الدولي في البحر الأحمر وتنامي نفوذ إيران والصين وروسيا في المنطقة.

وفي مقال نشره موقع Middle East Forum، أشار اليماني إلى أن تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي لتعزيز سيطرته في محافظتي حضرموت والمهرة أنهت عمليًا آخر وجود عسكري لفصائل موالية لجماعة الإخوان المسلمين ومتعاونة مع جماعة الحوثي، مؤكدًا أن اليمن لم يعد دولة موحدة، بل بات يضم كيانين سياسيين قائمين بحكم الأمر الواقع.

وأوضح أن الحوثيين رسخوا في شمال اليمن نظامًا ثيوقراطيًا مواليًا لإيران ومعاديًا للولايات المتحدة ومصالح الأمن الغربية، ويتعاون مع الحرس الثوري الإيراني، ويسهّل نقل الأسلحة، ويفتح المجال أمام نفوذ روسي وصيني في المجال البحري الإقليمي.

في المقابل، قال إن المجلس الانتقالي الجنوبي يدير مناطق جنوب اليمن بدعم من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ويؤمّن الموانئ الرئيسية، ويكافح تنظيم القاعدة، ويعترض عمليات التهريب الإيرانية-الحوثية، فضلًا عن حمايته لمضيق باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم.

وأضاف أن موانئ عدن والمكلا، إلى جانب جزيرة بريم وأرخبيل سقطرى، توفّر مواقع موثوقة للخدمات اللوجستية البحرية ومكافحة الإرهاب وإتاحة الوصول البحري للقوات الأميركية، معتبرًا أنها أكثر استقرارًا واعتمادية من منشآت تقع في بيئات خاضعة للنفوذ الإيراني.

ورأى اليماني أن وجود إدارة جنوبية مستقرة ومتوافقة مع الغرب ينسجم مع أولويات استراتيجية الأمن القومي الأميركية، لا سيما حماية سلاسل الإمداد العالمية، وتأمين الممرات البحرية، والحد من نفوذ وكلاء إيران، ومنع توسع الصين وروسيا في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأشار إلى أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي أبدت استعدادها للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، ما قد يوسّع إطار السلام الإقليمي المتوافق مع المصالح الأميركية، داعيًا واشنطن إلى دعم مسار منظم وتدريجي نحو قيام دولة جنوبية بإشراف إقليمي ودولي.

وحذّر الكاتب من أن ترك تطورات الجنوب اليمني تتشكل من دون انخراط أميركي فعّال قد يفتح المجال أمام إيران لتوسيع نفوذها في البحر الأحمر، ويمنح الصين وروسيا فرصًا أكبر لتعزيز وجودهما البحري، معتبرًا أن الولايات المتحدة تقف أمام خيار واضح: إما المساهمة في صياغة النتيجة، أو القبول بنتيجة يصوغها الآخرون.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل: المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يكشف مخططاً لضرب الحوثيين عبر عملية عسكرية برية واسعة تشارك فيها قوات جوية وبحرية.. وطهران تحذر

مأرب برس | 1260 قراءة 

الكشف عن سبب لقاء البركاني بعيدروس الزبيدي بعدن

كريتر سكاي | 942 قراءة 

تحليل | انفجار الشرق.. هل نفّذت الإمارات تحرّكاً استباقياً لضمان إدراج نفوذها في ترتيبات الحل اليمني؟

بران برس | 864 قراءة 

حضرموت على وقع انشقاق عسكري قائد المنطقة الثانية يبدل ولاءه

موقع الجنوب اليمني | 694 قراءة 

حشد سعودي ضخم في العبر والوديعة… درع الوطن يعيد انتشار قواته شرق اليمن و تخلي مواقعها في عدن ولحج وتتجه إلى حضرموت والمهرة

مأرب برس | 671 قراءة 

محاكم صورية جديدة.. مليشيا الحوثي تحاكم موظفين دوليين بتهم مفبركة

حشد نت | 581 قراءة 

سقوط ضحايا نتيجة قصف الطيران

كريتر سكاي | 563 قراءة 

عُمان تُهدد بالفوضى والحوثي انتقاماً لخسارة نفوذها في المهرة وحضرموت

نيوز يمن | 455 قراءة 

لقاء الزبيدي والبركاني يثير الجدل .. وبن سلمان يعلق بهذه الكلمات

كريتر سكاي | 408 قراءة 

أول وزارة بالحكومة الشرعية تزيل صورة العليمي وتستبدلها بصورة الرئيس عيدروس الزُبيدي

العاصفة نيوز | 394 قراءة