أعلنت سلطات وادي وصحراء حضرموت، الأحد 14 ديسمبر/ كانون الأول، حصيلة الاشتباكات المسلحة في المحافظة، بأنها وصلت إلى 109 بين قتيل وجريح، كلهم عسكريون، ما عدا 7 مصابين من المدنيين.
وقالت في بيان، اطلع عليه "بران برس"، إنه وفقاً لبيانات وتقارير مكتب وزارة الصحة العامة والسكان، بلغ عدد القتلى من العسكريين 35 قتيلاً، و67 جريحاً عسكرياً، و7 جرحى من المدنيين.
وأشارت إلى أنه تمكنت بفضل جهود الأجهزة الرسمية وبالأخص القوات الأمنية، من إعادة الحياة إلى طبيعتها بالحد الأدنى، وما تزال الجهود مستمرة لاستكمال المعالجات وتجاوز آثار المرحلة.
وطمأنت أبناء الوادي والصحراء بأن الأوضاع مستقرة/ وأن عملية تطبيع الحياة ماضية، ولم تُسجَّل أو يُبلَّغ عن أي اختلالات أمنية مؤثرة، كما لم تُسجَّل أو يُبلَّغ عن أي حالات إخفاء قسري او غيرها حتى تاريخه.
سلطات وادي وصحراء حضرموت أهابت بكافة الجهات والقوى العسكرية والأمنية والمواطنين وسكان الوادي والصحراء ضرورة الحفاظ على الهدوء وتعزيز الاستقرار، مؤكدة أن تجاوز آثار ما شهدته المنطقة مرهون بتمكين المرافق العامة والسلطة المحلية والأجهزة القضائية من أداء مهامها التنفيذية والشرعية والقانونية
وعن ما سببته أحداث التصعيد العسكري، أوضحت أنها أثّرت على سير عمل السلطة المحلية وعدد من المرافق العامة، وما رافق ذلك من أعمال استثنائية تطلّبت التعامل معها بمسؤولية عالية وفي ظروف ميدانية معقدة.
وقالت إن مبنى الإدارة العامة للأمن العام بالوادي تعرّض لأضرار جسيمة وآثار مباشرة، الأمر الذي أدى إلى توقفٍ شبه تام في أداء عدد من المرافق العامة منذ فجر يوم الأربعاء تاريخ ٣ من شهر ديسمبر 2025م وحتى يوم الأحد تاريخ ٧ من الشهر ذاته.
وذكرت أنه خلال هذه الفترة، واصلت السلطة المحلية بذل جهود مكثفة لإعادة تطبيع الحياة وضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بوصفها أولوية قصوى.
وأكدت أن عملية تقييم النتائج وحصر التأثيرات والخسائر البشرية والمادية ما تزال جارية، وأن الوصول إلى بيانات نهائية شاملة تأخر بسبب ظروف المرحلة وصعوبة استكمال أعمال الحصر والتوثيق بشكل كامل في حينه، على أن يتم استكمال ذلك وإعلان النتائج فور جاهزيتها.
وأوضحت أنه بالرغم من هذه الظروف، استمرت المرافق الخدمية في أداء مهامها، وكان لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان دورٌ محوري في الاستجابة العاجلة من خلال استقبال الجرحى والمصابين والتعامل مع الحالات الطارئة، ورفع تقارير أولية بشأن ما أسفرت عنه أحداث الأسبوع الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news