قال موقع ذا كونفرسيشن، الأسترالي، إن سيطرة مليشيا الانتقالي على حضرموت والمهرة، يرسخ أمراً واقعاً يمهّد لإنشاء دولة جنوبية منفصلة، ما يضع المجلس الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً في مأزق بالغ التعقيد، عالقين بين مشروعين، جنوب تديره جماعة انفصالية مدعومة إماراتياً، وشمال تسيطر عليه جماعة الحوثيين المدعومة من إيران.
ورأى الموقع أن
اليمن تحول إلى ساحة هادئة لنجاح مشروعين خليجيين، حيث تدخلت السعودية لهزيمة الحوثيين، وإنقاذ دولة يمنية موحدة، وتأمين حدودها، أما الإمارات، فتدخلت لتأمين شركاء موثوقين، والوصول إلى الموانئ والممرات البحرية، والسيطرة على الموارد، كجزء من سياستها الإقليمية.
بحسب الموقع،
فإن الإمارات تنظر إلى مكاسب الانتقالي في اليمن، على أنه تحقيق لرؤيتها، فمن خلال المجلس وشبكة من الوحدات المتحالفة معه، ساعدت الإمارات في بناء قاعدة نفوذ تمتد عبر معظم أراضي جنوب اليمن السابق.
ولفت الموقع إلى أنه و
لعقود طويلة، التزمت كل من السعودية وعُمان، بالإضافة إلى معظم العواصم الأجنبية، بوحدة الدولة اليمنية، إلا أن الانتقالي المدعوم من الإمارات، يقطع هذا الخط ويسعى لتحقيق الانفصال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news