تحذير اقتصادي: استقرار سعر العملة لن يدوم طويلاً إذا استمرت الأوضاع الراهنة
حذر محلل اقتصادي يمني من أن استقرار الوضع الاقتصادي وسعر العملة الذي نشهده حالياً لن يستمر في حال استمرار الأوضاع الراهنة المشحونة بالصراعات العسكرية والسياسية.
وأكد رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، أن الوضع الاقتصادي الحالي واستقرار سعر العملة لن يدوم طويلاً إذا استمر المأزق الذي تعيشه البلاد جراء الأحداث المؤسفة في المحافظات الشرقية، وعلى رأسها حضرموت والمهرة.
وأشار في منشور على "فيسبوك"، رصده محرر "المنتصف"، إلى أن الاستقرار الاقتصادي والمالي الحالي، الناتج عن سياسة الإصلاحات التي اتخذها البنك المركزي اليمني في عدن، يحتاج إلى استقرار سياسي وأمني لاستمراره، لافتاً إلى أهمية أن تستقر الأوضاع في حضرموت والمهرة وبقية المناطق المحررة، كي يتمكن البنك من السيطرة على الأوضاع، خصوصاً فيما يتعلق بسعر العملة المحلية، الريال.
وكانت البلاد قد شهدت منذ العام الماضي تدهوراً حاداً في سعر الريال تجاوز كل التوقعات، وارتفع إلى أكثر من 2860 ريال للدولار الواحد، ما أدى إلى تدهور كارثي في جميع المجالات الاقتصادية والمعيشية وارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها، قبل أن يتخذ البنك والحكومة برنامج إصلاحات مالية واقتصادية قاد إلى استقرار سعر الصرف منذ منتصف العام الجاري عند 1661 ريال للدولار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news