يمن ديلي نيوز
: قال نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، أحمد علي صالح، نجل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظات الشرقية لليمن لا تخدم مواجهة انقلاب جماعة الحوثي “والتنظيمات الإرهابية المتربصة”.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي بسط سيطرته يومي 3 و4 ديسمبر الجاري على مديريات وادي حضرموت، ومقر المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش اليمني، بالإضافة إلى محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان.
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي إن اجتياحه لمديريات وادي حضرموت ومحافظة المهرة (شرقي اليمن) يأتي في سياق مواجهة الارهاب ومحاربة تهريب الأسلحة والمخدرات.
أحمد علي صالح في بيانه وصل “يمن ديلي نيوز” قال إن “الأحداث الأخيرة والمؤسفة في المحافظات الشرقية، أدت إلى تصعيد ميداني أفضى إلى أعمال عنف، وزادت من حدة التوتر، وهو ما لا يخدم استقرار البلاد.
وشدد على أن ماجرى لا يخدم “توحيد الجهود والطاقات في مواجهة الانقلاب والتنظيمات الإرهابية المتربصة، ولا ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني في التعايش والأمن والاستقرار الذي يفضي إلى سلام عادل وشامل ومستدام”.
ودعا أحمد علي صالح مجلس القيادة الرئاسي، والأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الدوافع الخاصة وأسباب التنازع والاختلاف، وإعلاء مصلحة الوطن العليا، خاصة في ظل الظروف والأحداث العصيبة التي تشهدها البلاد منذ انقلاب الحوثيين.
كما دعا إلى الوقف الفوري لأشكال التصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن أي خطوات أحادية من شأنها الإضرار بوحدة الصف الوطني أو تهديد السلم الاجتماعي، وتعطيل أو تأخير المعركة الوطنية لتحرير واستعادة الوطن.
وشدد على ضرورة العودة إلى لغة العقل والحوار المسؤول لمعالجة الخلافات والتباينات الطارئة، وتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف المكونات، بما يصون وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ونسيجه الاجتماعي، ويدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار.
وقال: المرحلة الراهنة تتطلب خطابًا وطنيًا متماسكًا، والتعامل بمسؤولية تضع مصلحة البلاد والمواطنين فوق أي اعتبارات أخرى، مؤكدًا أن أي تصعيد لن يؤدي إلا إلى زعزعة أمن اليمن واستقراره.
ودعا في ختام بيانه على الاجتماع حول “دعوة صادقة لتوحيد الجهود والطاقات، ورص الصفوف، والعمل المشترك في مواجهة العدو والمخاطر المشتركة، من أجل يمنٍ آمن ومستقر يتسع لكل أبنائه”.
وكان الجيش اليمني قال أمس الجمعة إن 32 من ضباط وجنود المنطقة العسكرية الأولى قتلوا وأصيب 45، “في اعتداءات وصفها بـ”السافرة” ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي”، لافتًا إلى أن عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين.
واتهم قوات الانتقالي الجنوبي بتصفية عدد من الجرحى وإعدام محتجزين من ضباط وجنود المنطقة الأولى، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين المحلية والدولية.
الجيش اليمني يتحدث عن عشرات القتلى والجرحى له في المنطقة الأولى ويتهم “الانتقالي” بتصفية جرحى ومحتجزين
مرتبط
الوسوم
أحمد علي عبدلله صالح
المجلس الانتقالي الجنوبي
المحافظات الشرقية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news